قال الدكتور أحمد رمضان، صاحب واقعة ممر الشرف في كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، إنه قدم مساعدات لدفعته على مدى 5 أعوام، إذ بدأ بالشئون الإدارية في أول سنتين دراسيتين حيث كان ينظم الجداول ومواعيد المحاضرات.
وأضاف في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء:" بعد كده حسيت إن الطلاب تايهين في المواد اللي عندنا لأن الكلية صعبة جدا وحاولت أشرح لهم المواد وقدمت لهم تبسيطات وحصلت على مرتبة الامتياز مع مرتبة الشرف وحصلت على ترتيب على مستوى الدفعة طيلة السنوات الأربع الماضية وأنتظر الترتيب النهائي".
وتابع "رمضان": "اتربينا من صغرنا على القرآن، وعشان إحنا في الأرياف كانوا بيودونا الكُتاب وده أجمل حاجة عندنا، وكما قيل علمهم ركن من القرآن وسيعلمهم القرآن كل شيء".
وأوضح: "مكنتش عارف إن الممر ده هيحصل لي، وكان في أخر مادة لينا وكنت بتصور مع صحابي، لقيت واحد صحبي قال لي تعالى معايا مشوار ووافقت، ورحنا على المدرج، وهو أنسب مكان للحفل لأننا بدأنا فيه أول محاضرة في حياتنا وأنهيت فيه أخر امتحان".
وحول الصندوق الأسود الذي قدمه له زملائه في الدفعة، قال الدكتور أحمد رمضان: "هقول بعض اللي كان فيه، وهو كان كتاب عليه صورته بتصميم رائع، ورتبوا له خلال شهر، وكل واحد من الدفعة كتب لي ذكرى بيننا وجابوا لي هدايا تانية في الصندوق".
