تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكدت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس-جرينفيلد، أنه لا بديل عن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود في سوريا، وحثت مجلس الأمن على "تجديد وتوسيع" آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا لمدة 12 شهرا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، استشهدت "توماس-جرينفيلد" بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولي وكالات الأمم المتحدة، الذين صرحوا مرارا وتكرارا بأنه لا يوجد بديل عن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود.. وقالت إن المساعدات عبر الخطوط لا يمكنها تلبية احتياجات السوريين التي ارتفعت العام الماضي مع انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت "جرينفيلد" أن الولايات المتحدة تدعم جميع أشكال المساعدة الإنسانية في سوريا وعرضت دعم توسيع المساعدات عبر الخطوط.. وأضافت أن "هذه لحظة لمبادرات إنسانية جادة، لكن المطلوب هو وصول إنساني كامل وآمن دون تأخير".
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد صباح أمس الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة حول سوريا، قدم خلالها رامش راجاسينجهام، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة، إحاطة حول الوضع الإنساني في سوريا.
وعقب ذلك عقدت السفيرة الأمريكية مؤتمرًا صحفيًا بالمقر الدائم في نيويورك، قالت فيه إنها عاينت في زيارتها إلى الحدود السورية التركية الشهر الماضي، المعاناة التي يعيشها اللاجئون والنازحون السوريون الذين أخبروها أن "معبر باب الهوى الحدودي هو شريان الحياة".
وأوضحت السفيرة الأمريكية أن ملايين الأشخاص يعتمدون على 1000 شاحنة تمر عبر هذا المعبر بالمساعدات كل شهر، مضيفة أنه بدونها، قد يواجه الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد "المجاعة"، وقالت: "أمامنا أربعة أيام - أربعة أيام فقط متبقية قبل انتهاء صلاحية تفويض الوصول عبر الحدود رسميًا، مما يعرض حياة الملايين للخطر".