تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دعا رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا "باولو بينيرو" في حوار تفاعلي بمجلس حقوق الإنسان في دورته السابعة والأربعين، إلى إنشاء آلية تُعنى بالكشف عن مصير المفقودين والمشردين من الحرب في سوريا، مشيراً إلى أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتيسير إنشاء آلية مستقلة بتفويض دولي، بالتشاور الوثيق مع الناجين والأسر والمنظمات التي أنشأوها لتمثيل آرائهم.
ومجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكوميَّة دوليَّة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، ويتألف من 47 دولة مسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في كافة أنحاء العالم.
وبحسب المركز الإعلامي للهيئة الدولية، قال"باولو بينيرو" في الحوار التفاعلي "على الرغم من استمرار الاستجابة غير الكافية في مجلس الأمن، يبدو أن هناك الآن بعض الزخم وراء إنشاء آلية معنية بالمفقودين".
وقال إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من وضع حد فوري لهذا الصراع، "فعليه على الأقل التحرك الآن للتعامل مع مشكلة عشرات الآلاف من العائلات التي تنتظر أخبارًا عن أقاربها المفقودين.
وأبلغ "بينيرو" مجلس حقوق الإنسان أن جائحة كـوفيد-19 والأزمة الاقتصادية الحالية أضافتا أبعادا جديدة من المعاناة للسوريين.
وقال إنه على الرغم من انخفاض مستوى العنف الأولي والمشجع بعد وقف إطلاق النار في مارس 2020، تصاعد العنف منذ يناير من هذا العام في جميع أنحاء شمال غرب سوريا، مشيرًا إلى أن خمسة جيوش دولية ووكلاءها وعددًا كبيرًا من الجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية واصلت القتال في سوريا.
وبحسب "بينيرو"، ظل أكثر من 2.7 مليون نازح تقطعت بهم السبل في ظروف معيشية بائسة على نحو متزايد في محافظة إدلب.