الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

انقسام داخل حزب الجمهوريين الفرنسي بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال إريك وورث النائب الجمهوري لإقليم "واز" في فرنسا ورئيس اللجنة المالية، إن مرشح حزب الجمهوريين للانتخابات الرئاسية القادمة لعام 2022 سيتم تحديده بحلول شهر سبتمبر القادم.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن حالة من الجدل والانقسام تسود داخل الحزب الجمهوريين، قبل انعقاد المكتب السياسي للحزب مساء اليوم، الذي سيتناول نظام الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة؛ إذ ينقسم أعضاء الحزب الجمهوري حول أفضل استراتيجية يمكن تبيُنها واعتمادها في هذا الصدد.
وفي هذا السياق، قال إريك وورث: "إذا أردت السلام فعليك بالحرب، وإذا أردت أن تكون مرشحا، فاستعد للانتخابات التمهيدية... نحن بحاجة إلى السلام، ولست متأكدًا من أننا لسنا بحاجة إلى انتخابات تمهيدية".
ووفقا للصحيفة، فإن وورث لا يريد تكرار تجربة الانقسامات الداخلية التي شهدها الحزب عام 2016 محذرا من مخاطر إشاعة الانقسام داخل الحزب، ومشيرا إلى أن استطلاعات الرأي تؤدي بدورها إلى إنشاء علاقات قوة حيث أظهرت أن المرشح كزافييه برترون ظل في المقدمة لمدة طويلة وتقترب منه المرشحة فاليري بيكريس.
كان آخر استطلاع للرأي أجراه مركز "ايفوب" الفرنسي بشأن مرشحي حزب الجمهوريين، أظهر حصول كزافييه برترون على تأييد بنسبة 18% من المستطلعة آراؤهم، بينما حصلت فاليري بيكريس على 14% و لوران اوكيه على 13% من الأصوات.
وأوضح النائب الجمهوري وورث أنه خلال الأسابيع الماضية برزت ثلاثة توجهات داخل الحزب الجمهوري اليميني الوسطي: الأول يتزعمه رئيس الحزب كريستيان جاكوب الذي يعتمد "نظام الانقسام" أي إجراء استطلاع الرأي لتحديد المرشح القادم للحزب، والثاني يتزعمه كل من فاليري بيكريس ولوران اوكيه واللذان يظهران بأنهما المرشحان الرسميان للانتخابات الرئاسية عام 2022، وأخيرا التوجه الذي يتبناه كزافييه برترون الذي يأمل في أن يتم ترشيحه حتى دون خوض الانتخابات التمهيدية.
يشار إلى أن الحزب الجمهوري ينوي عقد استطلاع للرأي في سبتمبر المقبل لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2022 كطريقة بديلة بدلا من الانتخابات التمهيدية، وهو ما أثار جدلا واسعا بين قادة حزب الجمهوريين، أحد الأحزاب الرئيسية على الساحة السياسية الفرنسية.