تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
اختتم وزير الخارجية الكندي، مارك جارنو، زيارة رسمية للضفة الغربية، التقى خلالها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية ووزير الخارجية الدكتور رياض المالكي.
وأكد جارنو - في بيان اليوم الثلاثاء - دعم بلاده الكامل للشعب الفلسطيني، مجددًا التزام كندا طويل الأمد بتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، اعترافًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، موضحًا أن كندا تواصل العمل والمشاركة دبلوماسيًا مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي للمساعدة في دعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن المستدامين، وتقديم المساعدة الإنسانية، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
كما دعا جارنو، المسؤولين الفلسطينيين إلى الإسراع من أجل إجراء الانتخابات، معلنًا عن التزام يصل إلى 2 مليون دولار لدعم النساء من بناة السلام ومنظمات المجتمع المدني والتي تقودها النساء العاملة في مجال منع نشوب النزاعات، بالإضافة إلى ما يصل إلى مليون دولار لدعم المبادرات التي تعزز الممارسات الديمقراطية وتعزز مشاركة النساء والشباب في عمليات صنع القرار.
وشارك في مناقشة طاولة مستديرة مع العاملين في المجال الإنساني في غزة، حيث أدارتها لين هاستينجز، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
والتقى جارنو بقادة المجتمع الفلسطيني للاستماع مباشرة منهم بشأن جهود السلام الفلسطينية الإسرائيلية ومناقشة المشاركة الديمقراطية، كما شدد على أهمية دعم العمليات الديمقراطية الشاملة وحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي، مثيرًا مخاوفًا خاصة بشأن الاعتداءات على الصحفيين والنساء.
وخلال زيارته ، أعاد جارنو التأكيد على موقف كندا الراسخ ومخاوفها من أن استمرار التوسع في المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء تشكل عقبة خطيرة أمام تحقيق السلام والحاجة إلى وقف هذه الأنشطة.