تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي ضرورة تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن، قائلا إن "هناك فرصة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، وسيكون تفويتها غلطة لا تغتفر".
وأضاف ريابكوف حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن "الفرصة ليست فقط موجودة، بل أكثر مما اعتقده الكثيرون قبل قمة جنيف، وسيكون تفويتها غلطة لا تغتفر إذا فقدناها الآن"، لافتا إلى أن روسيا تعمل كل ما في وسعها حاليا لتطبيع العلاقات مع واشنطن فور انتهاء القمة في جنيف.
وأشار إلى أن روسيا فور عودته إلى موسكو، بدأت في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في قمة جنيف، وتم أيضا مناقشة الأمن السيبراني، كما أجرت عدة مباحثات تجارية حول موضوع العلاقات الثنائية.
ومن ناحية أخرى، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين، خلال الدورة الـ97 للمجلس التنفيذي لمنظمة "حظر الكيميائي" اليوم، أن قضية التسميم المفترض للمدون الروسي أليكسي نافالني لا تزال تثير أسئلة كثيرة، وبها نقاط غامضة.
وقال إن "المعلومات الواردة في إحدى مواد المنظمة توثق عمليا أن ما حصل للمدون نتج عن استفزاز تم التخطيط له بشكل دقيق خارج حدود روسيا"، موضحا أن المنظمة أرسلت فريقا من خبرائها إلى ألمانيا بطلب من برلين على خلفية شبهات بتسميم نافالني في 2020، أي في اليوم الذي بدت عليه الأعراض الأولى من تدهور صحته وهو على متن رحلة جوية داخلية.
وأضاف "نطالب بتوضيحات معقولة، ولماذا تم تضليل الدول الأعضاء بشأن إرسال خبراء أمانة المنظمة إلى ألمانيا في 4 و5 سبتمبر فقط؟"، معتبرا أن الدول الغربية لا تنتظر من روسيا أي تحقيق في هذه القضية، إنما يكمن هدفها الرئيسي في ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على روسيا.
ولفت شولغين، في هذا الصدد، إلى أن سلطات ألمانيا وفرنسا السويد تتهرب من تنفيذ التزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والتعاون الدولي بين أجهزة إنفاذ القانون، وهي ترفض تقديم معطيات وأدلة مادية طلبتها موسكو منها على خلفية "قضية نافالني".
وكان أليكسي نافالني قد نقل إلى مستشفى مدينة أومسك الروسية في 20 أغسطس عام 2020، بعد أن شعر بوعكة حادة وهو على متن طائرة تنفذ رحلة من مدينة تومسك في سيبيريا إلى موسكو، ولاحقا تم نقله إلى برلين حيث وضع في مستشفى "شاريتيه"، وذلك قبل أن تعلن الحكومة الألمانية أن نافالني تعرض لمفعول مادة سامة من فئة "نوفيتشوك".
وفي سياق منفصل، صرح وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو بأن العديد من الشركات الأجنبية تقدمت بطلبات كي تسجل في روسيا، اللقاحات التي تنتجها والمضادة لفيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن "هناك من تقدم بطلبات بالفعل، وهي تخضع للدراسة والفحص، وبعد صدور قرارات الموافقة سيتم بيعها في السوق".. فيما لم يكشف عن قائمة اللقاحات التي يجري الحديث عنها، ولكنه تحدث عن سير حملة التطعيم ضد كورونا في البلاد.