افتتح اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، يرافقه الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا،
اليوم الثلاثاء وحدة العناية المركزة (تبرع بنك الشفاء المصري)، بالاستقبال والطوارئ، بمستشفى المنيا الجامعي، بحضور الدكتور معز الشهدي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الأمناء لبنك الشفاء المصري، وعدد من أساتذة الجامعة، والأطقم الطبية، ومتدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة (الدفعة الثالثة – دفعة الشهيد أحمد المنسي).
قال محافظ المنيا، إن القطاع الصحي في مصر، بشكل عام، وفي المحافظة بشكل خاص، شهد طفرة حقيقية خلال السنوات القليلة الماضية، واهتمامًا بالغًا من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث حرصت الدولة على الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، من خلال تأهيل وتطوير المستشفيات، ومعايير الجودة، ليتغير واقع المصريين إلى حياة صحية أفضل، ويتمتعوا بمستوى جيد من الخدمات الطبية.
وهنأ المحافظ، الحضور بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو المجيدة، موجهًا الشكر، لكافة الأطقم الطبية من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين والعاملين بمستشفى المنيا الجامعي، لما قدموه من عطاء وتضحية وتفاني في العمل الوطني، خاصة بما قدموه من جهد لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
أكد المحافظ، أن القيادة السياسية نجحت، في توفير الخدمات الصحية الأساسية لكل المصريين بمستوى لائق من خلال العديد من المبادرات الرئاسية، كمبادرة 100 مليون صحة -القضاء على فيروس سي -القضاء على الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي -صحة الأم والجنين والتقزم والسمنة والأنيميا -فحص وعلاج ضعف السمع لدى الأطفال -الكشف المبكر على سرطان الثدي -وغيرها من المبادرات، وتوفير العلاج بالمجان لكافة المواطنين، بالإضافة إلى، انتباه الدولة لأزمة فيروس كورونا مبكرًا، واستعدت لها جيدًا، حيث كان فيروس كورونا كاشفا عن قدرة مصر في مواجهة هذا الوباء، الذي أربك بعض الدول ذات الأنظمة الصحية الأكثر تقدمًا.
كما أشار المحافظ، إلى أن القطاع الصحي بالمحافظة، شهد تطويرًا شاملًا خلال الفترة الماضية، مكنت المحافظة من مواجهة جائحة فيروس كورونا، وإبقاء نسب الإصابات والوفاة بين المواطنين ضمن المعدلات الطبيعية، والمنخفضة على مستوى الجمهورية، وارتفاع معدلات الشفاء نظرًا لجودة الخدمات المقدمة لهم، موجهًا الشكر للدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، على تعاونه، وتنسيقه الكامل مع المحافظة، ومديرية الصحة بالمحافظة، وتخصيص المستشفى الجامعي للقلب والصدر، كمستشفى عزل لمرضي كورونا، وتسخير كافة إمكانات المستشفيات الجامعية، لخدمة المواطنين تكاملًا مع دور مستشفيات وزارة الصحة، كما ثمن المحافظ، الدور الهام الذي تقوم به مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الوطنية، وعلى رأسها بنك الشفاء المصري برئاسة السيد الدكتور معز الشهدى، الرئيس التنفيذى لبنك الشفاء، لمساهمته الجليلة بتجهيز وحدة العناية المركزة، لتكون إضافة مهمة لمستشفى المنيا الجامعي، وتعزز من قدرتها على تقديم المزيد من الخدمات الطبية، والصحية المميزة للمواطنين.
من جانبه وجه الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، الشكر لبنك الشفاء المصري، كأحد مؤسسات المجتمع المدني، لدعمه لمستشفى المنيا الجامعي، بوحدة عناية مركزة، مكونه من 10 أسرة، حيث يعد دعمًا كبيرا وإضافة لمستشفيات الجامعة، بما يساهم في تطوير والنهوض بمستوى الخدمات الصحية ويعود بالنفع على المواطن المنياوي، مشيرًا إلى الدور الهام الذي تقوم به الجامعة في رفع المعاناة عن كاهل المرضى وأبناء المحافظة، من خلال عدة أوجه منها، توفير كافة أوجه الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعة، وإنشاء مستشفيات تخصصية بالمحافظة، وخروج قوافل طبية متكاملة تنظمها الجامعة بالتعاون مع المحافظة، للقرى الأكثر احتياجًا.
وقال الدكتور معز الشهدى، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الأمناء لبنك الشفاء المصري، إن تعاون ودعم المستشفيات الجامعية يأتي في إطار خطة البنك لتجهيز ودعم أقسام العناية المركزة في المستشفيات الحكومية، والجامعية، داخل المحافظات الأكثر احتياجا خاصة محافظات الصعيد بهدف تقديم أفضل رعاية طبية للمرضى، حيث يعد بنك الشفاء المصري، أحد المؤسسات الأهلية الرائدة التي تهدف إلى توفير العلاج للفئات غير القادرة من خلال عدد من البرامج منها تطوير المستشفيات الجامعية والحكومية من خلال تزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة والأدوية والمستلزمات الطبية.
من جانبه أوضح الدكتور محمد فتحي، مدير وحدة الاستقبال والطوارئ، بمستشفى المنيا الجامعي، أن بنك الشفاء المصري، شارك في زيادة عدد أسرة العناية، بوحدة العناية المركزة بقسم الاستقبال والطوارئ، بمستشفى المنيا الجامعي، من خلال توفير 10 أسرة رعاية مركزة، تضم 8 أجهزة تنفس صناعي، و10 أسرة رعاية كهربائية، و5 مراتب هوائية، و10 أجهزة مونيتور، و15 جهاز سرنجات محاليل، و5 مضخات محاليل، وجهاز رسم قلب، وجهاز صدمات كهربائية، بقيمة أربعة ملايين جنيه.