أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أن إدارة الجامعة لا تألوا جهدًا من أجل انتهاء أعمال تجهيز مركز النيل للتنوير والإشعاع الحضاري على نحو مشرف يليق بمكانة الجامعة وريادتها التنويرية والحضارية، ويحقق تعظيم الاستفادة من مسرح قاعة النيل والذى يعد الأكبر من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، وهو ما ياتى تأكيدا على دور الجامعة التنويري والثقافي والذي يأتي مكملا لدورها التعليمي والبحثي من أجل ثقل شخصية الطلاب وتكاملها، وهو الحراك الذي تسعى إدارة الجامعة على مواصلة دعمه وتطويره.
جاء ذلك خلال تفقده لأعمال إحلال وتطوير قاعة النيل للأنشطة الطلابية وتحويلها إلى مركز النيل للتنوير والإشعاع الحضاري وذلك برفقة الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمي الحفناوى وكيل كلية الفنون الجميلة والمستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والمهندس محمد ثابت مدير عام الشئون الهندسية، والأستاذ عز المنصوري مدير عام رعاية الشباب والدكتور أحمد شريت مدير إدارة الاتحادات الطلابية.
وخلال جولته أشاد رئيس جامعة أسيوط بالعمل الجاري لإنشاء المركز والذى من المقرر أن يكون بمثابة قصر ثقافة متكامل يعمل على نشر الوعي الثقافى والفني وتحسين الذوق العام، ودعم الحركة المسرحية والفنية داخل الجامعة والتى تحظى بمشاركة واسعة ومتميزة من طلاب مختلف الكليات.
وأوضح الدكتور شحاتة غريب أنه جارى العمل لاستكمال أعمال تجهيز المسرح والمخصص لاستقبال أكبر عرض مسرحي والتى تتسع لنحو ٣٠٠ فرد ومزودة بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة والديكور والحوائط الخشبية وعوازل الصوت، كما تم تطوير غرف الملابس وصالة كبار الزوار الملحقة بالمسرح وذلك تمهيدا لافتتاحها خلال الشهور القليلة القادمة.
