تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلن القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، إبراهيم منير، رسميا قرار حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم بتركيا، وسط حالة من الارتباك والتخبط.
وشمل قرار الحل مجلس الشورى هناك، كما قرر تأجيل الانتخابات الداخلية التي كان من المزمع إجراؤها خلال أسابيع لاختيار أعضاء مجلس الشوري العام، لمدة 6 أشهر.
من جانبه قال مصطفى أمين، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن هذا القرار يدل علي حالة الارتباك التي تعيشها الجماعة في الوقت الحالي خاصة منذ تولي ابراهيم منير القائم بأعمال المرشد، حيث يواجه منير حالة من العداء والخصومة داخل الجماعة الارهابية، ويعتبر قرار حل المكتب أمر متوقع منذ فترة، وهذا يعني أن وضع الإخوان صعب.
وأضاف "أمين"، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أنه من المتوقع انتقل المقر الرئيسي للإخوان ومركزية مكتب الإرشاد للندن حيث تعتبر لندن البلد المتاحه للإخوان الان.
وأكد "امين"، أن أوضاع الجماعة الإرهابية في الوقت الحالي صعبه جدا، فهي خرجت من التأثير الصراعي مع الدولة المصرية، حيث أصبحت قوته في تحرك الشارع ومحاولة الضغط وتشويه صورة النظام المصري وانجازات الدولة شبه مستحيله، بالتالي الجماعة الارهابيه تعني الضعف والترخاء الان.
بينما قال هشام النجار، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الأوضاع داخل جماعة الإخوان الإرهابية مرتبكة نتيجة متغيرات كثيرة وهناك محاولات من قيادتها في بريطانيا لاستغلال الوضع الحالي ولما تعانيه باقي الأجنحة في مناطق أخرى لاحكام السيطرة على الجماعة والتخلص من القيادات المنافسة وهذا في ظاهره انهاء للانقسام وتوحيد للقيادة استعدادا لمرحلة مقبلة من المرجح أن يكون ثقل الجماعة فيها من داخل دول أوربا وليس من مكان آخر.