تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف المملكة المتحدة إلى وقف الاستفزازات، بعد حادثة السفينة الحربية إتش إم إس ديفيندر.
وقال في تصريح صحفي، أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، اليوم /الثلاثاء/، إن البحر الأسود ليس مكانًا لـ "مثل هذه الألعاب"، وأن موسكو لن تشن هجمات في البحر الأسود بعد حادثة المدمرة البريطانية ديفندر، لكن يمكنها فعل ذلك.
وأوضح أن "هذه مسألة جادة، استخدام القوة ضد منتهك حدود الدولة لطالما كانت مسألة قرار سياسي، وما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الخط المباشر مع مواطني روسيا يشير إلى خطورة هذه القضية، وأعتقد أن لندن ركزت بشكل أساسي على هذه الإشارة، وليس على التقييمات والاعتبارات الأخرى التي تم التعبير عنها على مستوى العمل سابقًا".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن جوهر هذه المشكلة يكمن في رغبة بريطانيا والولايات المتحدة بالصمت عن تصرفات كييف، ودعمها حتى في المواقف المشحونة بالصراع.
وكان بوتين قد قال خلال "الخط المباشر السنوي مع المواطنين الروس"، إن "الاستفزاز الذي شاركت فيه المدمرة البريطانية ديفيندر، مباشرة بعد القمة الروسية الأمريكية، كان لإظهار عدم احترام الغرب لاختيار سكان القرم".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن البريطانيين لم يكونوا وحدهم في هذا الاستفزاز في البحر الأسود، بل شارك الأمريكيون أيضًا، حيث حاولت طائرات الاستطلاع الخاصة بهم، تسجيل ردود فعل الجيش الروسي.