القصور أو نشاط الغدة الدرقية من الأمراض التي يعاني منها الكثير من الناس ولها عدد كبير من الأعراض بسبب إفراز هرموناتها بمعدل يختلف عن معدلها المناسب، وتتأثر العمليات الحيوية في الجسم بشكل كبير ويظهر ذلك في عدة أعراض مختلفة تمنعك من ممارسة حياتك بشكل طبيعي، لذلك تبرز "البوابة نيوز" نصائح للتعامل مع قصور الغدة الدرقية.
-نصائح لمرضى قصور الغدة الدرقية:
1-الالتزام بتناول الدواء وهي أهم نصيحة يجب أن يتبعها مريض خمول الغدة الدرقية، حيث إن العلاج بالهرمونات البديلة هو ما سيعوض ما لم تستطع إفرازه الغدة الدرقية، وغالبا سيتم أخذ العلاج مدى الحياة مع إمكانية تعديل الجرعات حسب توصيات الطبيب، طبعا مع القيام بالتحاليل الدورية التي سيطلبها الطبيب.
2-النشاط والحركة المنتظمة مقولة، فالقيام بالأنشطة والتمارين الرياضية بشكل تدريجي يساعد على التحكم في الوزن الذي اكتسبته بسبب الخلل في التمثيل الغذائي الناتج عن خمول الغدة، بجانب منحك المزيد من الطاقة التي تساعدك على مهام يومك الأخرى.
3-الحذر من المكملات الغذائية بعض الشركات تدعي إنتاج مكملات غذائية تعالج خمول الغدة الدرقية، وهذا ليس صحيح تماما، فيجب عليك الحذر منها لأنها قد تحتوي على جرعات غير منظمة وغير مراقبة من الهرمونات البديلة والتي قد تسبب مشكلات أكبر، كما ينتشر تناول مكملات اليود للمساعدة على تنشيط الغدة الدرقية، ولكنها أيضا قد تحتوي على كميات كبيرة أكثر من اللازم تسبب خلل أكبر في الغدة. 4-إذا كنت تتناول حبوب الحديد أو حبوب الكالسيوم، يجب أن تخبر طبيبك بذلك فقد ينصحك بالتوقف عنها لأنها قد تتعارض مع الدواء الهرموني وتمنع امتصاصه في الجسم.
5-تعديل النظام الغذائي يجب على مريض خمول الغدة الدرقية اتباع نظام غذائي صحي يساعده على فقدان الوزن، بالإضافة لتجنب تناول الأطعمة التي تؤثر بشكل سلبي على الغدة الدرقية الخاملة، وإليك أفضل نظام غذائي لمريض خمول الغدة الدرقية.
6-الحفاظ على وزن صحي زيادة الوزن التي تحدث بسبب كسل الغدة الدرقية قد تؤدي إلى مقاومة الأنسولين في الجسم، والتي تؤثر على مستويات الهرمونات، كما تم إثبات أن الأشخاص الذين يعانون من البداية من السمنة قد يحتاجون لتناول جرعات أعلى من الهرمونات البديلة، ومع فقدان الوزن تم ملاحظة تحسن أعراضهم، وهناك سبب آخر سيجعلك تسارع لفقدان وزنك، وهو تقليل خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بحسب المركز الطبي بجامعة مريلاند بالولايات المتحدة، حيث تعتبر السمنة من عوامل خطر الإصابة بنوع من السرطان يسمى ليمفوما الغدة الدرقية.
7-السيطرة على التوتر ويساعدك على ذلك تمارين اليوجا وتقنيات التأمل، لأن التوتر يمكن أن يزيد مقاومة العلاج الهرموني وضعف المناعة، بحسب بعض الدراسات.
8-الحصول على نوم كاف ومريح فالنوم لفترة كافية أيضا يساعد على تنظيم هرمون الكورتيزول المسئول عن التوتر، وبالتالي يستطيع جسمك تجديد أنسجته أثناء النوم واستعادة طاقته.
-الرياضة المناسبة لمرضى قصور الغدة الدرقية:
الرياضة من أهم العوامل التي ستجعلك تحافظ على وزنك ونشاطك بالإضافة لتخفيف آلام الجسم، لذلك وجب التنويه لضرورة ممارسة الرياضة باعتدال بدون إجهاد.
1- تمارين للحفاظ على صحة القلب الحفاظ على صحة القلب ونشاطه من أهم عوامل الوقاية من مضاعفات قصور الغدة الدرقية، يمكنك أن تبدأ بالمشي السريع ثم بالجري الخفيف، بالإضافة لتمارين الكارديو، هذه التمارين أيضا مرتبطة بتحسين الحالة المزاجية فتساعد على تخفيف أعراض خمول الغدة مثل الاكتئاب والتعب العام.