أحرز الحزب الدستوري الحر التونسي، نقطة جديدة على حساب حركة النهضة الإخوانية، هذه المرة في استطلاعات حول نوايا المصوتين.
وفي نتائج الاستطلاع التي نشرت اليوم الثلاثاء، واصل الرئيس التونسي قيس سعيد تصدر نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية بـ39%، تليه في المرتبة الثانية عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر بـ15%.وللشهر السادس على التوالي يتصدر الحزب الدستوري الحر نوايا استطلاعات الرأي في حال إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها؛ حيث تحصل على 38%، من نوايا التصويت مقابل 18% لحركة النهضة الإخوانية، وفق مؤسسة "سيغما كونساي" (مستقلة).
وقد تعرضت عبير موسي رئيس الحزب الدستوري للعنف البدني من قبل النائب عن ائتلاف الكرامة الإخوانية الصحبي صمارة، ورئيس الحزب سيف مخلوف دون أن يرافق الاعتداء أي خطوة عقابية من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.