تصدر هاشتاج "ادعم القرار المصري"، معدلات الأكثر تداولًا عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أمس الاثنين، خطابًا رسميًا من نظيره الإثيوبي يفيد ببدء إثيوبيا في عملية الملء للعام الثاني لخزان سد النهضة، مما يمثل تهديدًا واضحًا لسلامة الأمن القومي وحصة مصر المائية.
وفوض الشعب المصري الرئيس السيسي والقيادة السياسية، بعد تعنت الجانب الإثيوبي البدء الثاني لملء سد النهضة، في اتخاذ جميع الإجراءات التي تحمي الشعب المصري وتحافظ على الموارد المائية من أي انتهاك إثيوبي.
وكانت وزارة الري وجهت خطابا رسميا إلى الوزير الإثيوبي لإخطاره برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الأحادي الذي يعد خرقا صريحا وخطيرا لاتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل، وتنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم إثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية وتمنع الإضرار بها.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج "ادعم القرار المصري"، من خلال منشورات عبر حساباتهم بتويتر، داعمين فيه القرارات التي تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي واستقرار البلاد والدفاع عن الحقوق المصرية للموارد المائية.
وخاطب البرلمان العربي مجلس الأمن الدولي بخصوص ملف سد النهضة والذي يناقشه بعد غد الخميس بناء على طلب مصر والسودان.
ووجه عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، رسالة عاجلة إلى نيكولا دو ريفيير، رئيس مجلس الأمن الدولي، طالبه فيها بأن يضطلع المجلس بمسؤولياته التي أوكلها إليه المجتمع الدولي للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وأن يتخذ موقفًا ملزمًا خلال هذه الجلسة، يقضي إلى التوصل إلى اتفاق عادل وملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.