نجحت جهود الأجهزة الأمنية والشعبية ونواب البرلمان ومجلس الشيوخ، في إقرار الصلح بين عائلتي نصر الدين وفرحات، بقرية السيفا، مركز طوخ.
وعقدت جلسة صلح وتقديم الكفن اليوم بالقرية لإنهاء الخلاف والثأر بين العائلتين في واقعة مقتل طالب إعدادي من أسرة نصر الدين على يد زميله طالب أخر في مشاجرة من عائلة فرحات منذ 3 سنوات.
وأعلنت عائلة نصر الدين تقبلها العزاء في فقيدهم عقب تقديم الكفن والصلح بين العائلتين.
وشهدت جلسة الصلح عددا من القيادات الأمنية والشعبية ونواب البرلمان ومجلس الشيوخ، وعدد من المحكمين، والعمدة كامل شفيق وممثلي الأجهزة الأمنية.
ترجع قصة الخلاف إلى واقعة مصرع الشاب أحمد مدحت من عائلة نصر الدين الطالب وقت الحادث في المرحلة الإعدادية، حيث كان المجني عليه عائدا من درس خصوصي رفقة مجموعة من أصدقائه، وكانوا يدرسون في الصف الثالث الإعدادي، وأثناء ذلك حدثت مشاجرة بينه وبين أحد زملائه، انتهت بضربه على رأسه ودخل على أثرها العناية المركزة، ومات بعد 4 أيام، لتشتعل المشكلات بين الطرفين والنزاعات، وترفض أسرة القتيل أخذ العزاء فيه، وخلال الفترة الماضية عقدت أكثر من جلسة صلح ولكنها كانت تفشل حتى نجحت المساعي في الصلح وتقبل العزاء وتقديم الكفن اليوم.