دعت 16 دولة في "مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي" القوى النووية في العالم، لاتخاذ خطوات ملموسة نحو إزالة أخطر الأسلحة على وجه الأرض.
وفي الاجتماع الوزاري الرابع للمبادرة منذ تأسيسها في عام 2019، رحب الممثلون بالإعلان الأخير عن محادثات جديدة للحد من الأسلحة بين روسيا والولايات المتحدة، إلا أن دول "مبادرة ستوكهولم" حثت جميع الدول التسع المسلحة نوويا على "تعزيز نزع السلاح من خلال اعتماد تدابير مهمة للوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال الاجتماع في مدريد: "من الممكن العودة إلى الطريق الصحيح نحو نزع السلاح النووي، ولكن قبل كل شيء هناك حاجة ماسة إلى ذلك أيضا".
وفي أعقاب الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أقل من ثلاثة أسابيع بقليل، قال ماس إن الوقت الحالي "هو اللحظة المناسبة لاقتراح تدابير ملموسة للغاية".
وفي الوقت نفسه دافع ماس عن مشاركة ألمانيا في سياسة الردع النووي التي ينتهجها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تستضيف دول غير نووية مثل ألمانيا، بموجبها أسلحة نووية أمريكية.
وتشير التقديرات إلى أن ألمانيا تستضيف 20 سلاحا نوويا أمريكيا .
ولا تمتلك البلدان الـ16 في مبادرة ستكهولم التي تضم ألمانيا وإسبانيا والسويد واليابان وكندا والأرجنتين وغيرها، أسلحة نووية.
ولدى الدول التسع المسلحة نوويا نحو 13 ألفا و80 سلاحا نوويا في بداية عام 2021، بانخفاض عن 13 ألفا و400.