أكد محمد هلال، رئيس مجلس إدارة نادى منتخب السويس، أن الأندية الشعبية في مهب الريح، حيث تعانى بشدة من قلة الموارد، وأن الوزارة لا تدعمهم إلا بالقليل كل سنة.
وقال "هلال"، إن المستثمرين لا يدعمون الأندية، ولا يقدمون على التعاون معها، وهو أحد أهم أسباب ضعف الهيكل المالى لهذه الأندية، وبالتالى عدم قدرتها على الاضطلاع بمهامها تجاه الفرق الرياضية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة نادى منتخب السويس، أنه في كل مرة يحدث تعاون بين رعاة وأندية شعبية، يقع الخلاف، فكل طرف يبحث عن أكبر مكسب مالى، وبالتالى لا تنجح التجربة؛ مشددًا على أن الأعباء المالية كبيرة عليهم، عكس أندية الشركات، التى تدير النادى من مكتب، عكس الأندية الشعبية التى لديها التزامات مادية، أمام الأعضاء والألعاب الأخرى.
وأشار، إلى أن أندية بحجم طنطا وجمهورية شبين، هبطت لدورى القسم الثالث، وأن هذا الخطر يهدد البقية، مشددًا على أن السويس استمر في المنافسة حتى ٤ اسابيع، من خط النهاية، ولكن الفوارق المالية كبيرة.
وأضاف "هلال"، أن مجلس إدارة السويس، يبذل أقصى ما لديه لتوفير سبل الدعم، ولكن الواقع صعب جدًا والمنافسة تزداد صعوبة مع تزايد عدد أندية الشركات التى تمتلك المادة التي توفر كل الإمكانيات للاعبين الذين باتوا يفضلون الانضمام إليهم بسبب الرواتب الضخمة التى يحصلون عليها؛ مطالبًا المسئولين بضرورة البحث عن حل لهذه المشكلة الكبيرة قبل فوات الأوان.