رصدت لجنة الصحة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نجاح قطاع الصحة في مصر خلال السبع سنوات الماضية في تحقيق الكثير من الإنجازات، وإنقاذ حياة ملايين المصريين لا سيما المرأة والطفل ووضع حدا لمعاناتهم، عبر عدد من المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية في هذا الصدد.
وبدأت الحكومة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وحددت جدول زمني يبدأ بالمحافظات الأقل كثافة سكانية والأقل في فرص الحصول على الخدمات لتكون في المراحل الأولى، بينما تأتي العاصمة والمدن الكبرى واسعة الخدمات والفرص في المراحل الأخيرة.
وأشارت التنسيقية في بيان لها إلى إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة مبادرات غيرت حياة المصريين الصحية وأنقذت الملايين أخرها إعلان الرئيس تكفل الدولة بعلاج مرضى الضمور العضلي والذي يصل تكلفة علاج الحالة إلى مايقرب من 35 مليون جنيه بالإضافة إلى مبادرات أخرى منها القضاء على فيروس سي، ومبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الغير سارية، ومبادرة الكشف عن أمراض سوء التغذية (الأنيميا والسمنة والتقزم) لأطفال المدارس، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار، ومبادرة دعم صحة الأم والجنين، ومبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومبادرة (نور الحياة) للكشف عن ضعف الإبصار، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية.
ورصدت لجنة الصحة النجاح الكبير الذي حققته الدولة في تنفيذ إستراتيجية قوية لمجابهة فيروس كورونا، ونجحت في النهوض بملف العلاج على نفقة الدولة، كما امتدت نجاحتها في قطاع الصحة إلى خارج البلاد حيث قدمت مساعدات ودعم طبي إلى أفريقيا وفلسطين وعدد من دول العالم، ناهيك عن ما تم تحقيقه في قطاع الدواء وعلى رأسه افتتاح أكبر مدينة للدواء في الشرق الأوسط، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من الأنسولين محلى الصنع وتوطين صناعة أدوية الأورام والأدوية الحيوية وبعض الأمصال واللقاحات.