قدم السفير لطفي رءوف سفير اندونيسيا بالقاهرة، والوفد المرافق له التهنئة إلى الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر لتجديد الثقة به رئيسا للجامعة.
وأوضح السفير الإندونيسي خلال زيارته اليوم الاثنين لجامعة الأزهر، لمناقشة سبل التعاون المستقبلي أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، هي المؤسسة التعليمية التي تنشر الإسلام السمح في جميع أنحاء العالم، مقدرا دوره في احتضان الطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم.
وقال إن الشعب الإندونيسي يعتبر الأزهر الشريف قبلة علمية يأتي إليها طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم، لينهلوا من وسطيته واعتداله منذ مئات السنين حيث كان هناك رواق الجاويه في رحاب الأزهر الشريف لطلاب إندونيسيا.
ووجه السفير الإندونيسي خالص الشكر والتقدير لقيادة جامعة الأزهر، على رعايتها واهتمامها بالطلاب الوافدين من أبناء إندونيسيا الدارسين في الأزهر الشريف والبالغ عددهم 10 آلاف طالب وطالبة، مشيرا إلى أن ماقامت به جامعة الأزهر من اهتمام ورعاية طبيه بمستشفيات جامعة الأزهر لهم خلال جائحة كورونا يعكس قوة ومتانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين المصري والاندونيسيي، لافتا إلى أن جمهورية مصر العربية، كانت أول دولة عربية تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1949 م.
ووجه السفير الشكر على دعم الأزهر الشريف المتمثل في إرسال بعثات أزهرية لاندونيسيا، وتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة من إندونيسيا، بجانب موافقة الجامعة على تدريس اللغة الإندونيسية كلغة ثانية في كلية اللغات والترجمة، مشددا على أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تنظيم فعاليات مشتركة بمناسبة الذكرى الخامسه والسبعون للعلاقات المصرية الإندونيسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد ابوزيد الأمير نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. والأستاذ حامد سيد إسماعيل مدير عام شئون التعليم بالجامعة، ورافق السفير محمد أجى سوريا، نائب السفير. والمستشار التربوي والثقافي بالسفارة الدكتور بامبانج سوريادى، والمستشار الإعلامى والثقافي عارف رمضان، وسبحان جيلانى أحمد مكتب المستشار التربوى والثقافى، وابو نصار البخارى المترجم بالسفارة، وفوزا مصطفى مكتب المستشار التربوى الثقافى.