الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

فريد شوقي: لا يوجد أجمل من النيل ولا أجمل من مصر حول العالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فنان شامل، وممثل عملاق، وكاتب سيناريو وحوار، ومنتج مصري.. استطاع أن يحصد حب الجمهور العربي، ورغم رحيله منذ سنوات، إلا أن مكانته لا تزال في قلوب محبيه، ولا تزال أعماله تجذب المشاهدين.
لُقِبَ بـ"الملك"، و"وحش الشاشة"، و"ملك الترسو"، وحصل على أكثر من 92 جائزة، أبرزها وسام الفنون، الذي سلمه له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وخلال لقاء تليفزيوني؛ قال "فريد شوقي" إنه تحسن مع العلاج، في الفترة الأخيرة، وإنه سيشارك في العديد من الأعمال، وأنه يحرص على ممارسة رياضة المشي؛ مشيرًا إلى أنه رياضي قديم، وأن الرياضة ساعدته على الاحتفاظ باللياقة الصحية.
وأوضح الفنان فريد شوقي، أنه سافر إلى معظم بلاد العالم، وقال إنه لا يوجد أجمل من النيل، ولا أجمل من مصر، بدليل أن الله ذكرها في القرآن الكريم؛ مشددًا على ضرورة الحفاظ على جمال ونظافة النيل، لأنه شريان الحياة في مصر.
ودعا لاستغلال نيل مصر بأفضل وجه، وهدم العشش العشوائية، المقامة على جانبيه، لأنها تشوه منظره، مع تعويض قاطنيها ماديا؛ موضحًا أنه حريص على الأدوار القريبة من طبقات الشعب، مثل: الصول حسن.
وتابع الفنان فريد شوقي، بأنه شارك بأفلامه في مهرجانات دولية، وحصل على جائزة أحسن ممثل، ومنها عن دوره في فيلم الفتوة في برلين، وأنه بكي بالدموع، لانه ممثل مصري، يمثل بلده مصر.
وقال إنه يشعر بالأسف عندما يقلد بعض المؤلفين قصص الآخرين، دون ذكر أنهم اقتبسوا منهم؛ مضيفًا أنه يحب التفاؤل، والنظر للحياة بتفاؤل، وأنه يحب أن يتفادي الأخطاء التي تحدث في الشوارع، ويكره سوء المعاملة.
وأكد الفنان فريد شوقي، أنه يحرص على سماع القرآن الكريم، في بداية يومه، وأنه يستمع إلى الموسيقي أيضًا؛ وتابع بأنه يحب أن يستمع إلى الأغاني التي تتضمن كلماتها قصة، ومنها: "يا أما القمر على الباب".
وتابع "شوقي"، بأن أصوات الباعة الجائلين مزعجة، خاصةً وأنه يقطن في حي شعبي. فقد ولد فريد شوقي، في 30 يوليو، عام 1920، بحي البغالة، في السيدة زينب، بالقاهرة، وانتج وكتب 400 فيلم.
والتحق فريد شوقي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان أول أعماله؛ ملاك الرحمة، عام 1946، ولعب أدوار الشر، في بداية مشوراه الفني، في معظم أفلامه، ومنها: اللعب بالنار، والقاتل، وغزل البنات.
كما حرص على التنوع في أعماله الفنية، ولعب دور البطل الذي يواجه الشر، في العديد من الأفلام ومنها: "جعلوني مجرما"، وشارك في تمثيل العديد من الأفلام، ومنها ملائكة في جهنم، وليالي الأنس، وقلبي دليلي، وبيومي أفندي، ورجل لا ينام، والقاتلة، والناصح، وزينب، وبنت الشاطىء، وأنا بنت مين، وطريق السعادة، والفتوة، وساحر النساء، وأم رتيبة، ونشالة هانم، وعفريت عم عبده، وعنتر بن شداد.
كما شارك في العديد من المسلسلات، وأبرزها: "البخيل وأنا، والعاصفة، و"الجلاد والحب"، و"أفواه وارانب"، كما شارك في العديد من المسرحيات، ومنها: الدنيا لما تضحك، وحكاية كل يوم، والدلوعة، وتوفي في 27 يوليو عام 1998، عن عمر ناهز 78 عاما" إثر التهاب رئوي.