أكدت اللجنة العليا السودانية لسد النهضة، خلال اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الحكومة الانتقالية، عبدالله حمدوك، أن الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي أصبح أمرًا واقعًا، مشددة على أهمية استمرار الإجراءات الاحترازية؛ لتقليل الآثار السلبية للملء الثاني.
وقال بيان صدر عن مجلس الوزراء السوداني، اليوم الاثنين إن "الاجتماع أحيط بتطورات العمل في تشييد سد النهضة، وتأثير ذلك على الملء الثاني، والذي أصبح أمرًا واقعًا"، مشددًا على "استمرار الإجراءات الاحترازية؛ لتقليل الآثار السالبة لعملية الملء الثاني مع مواصلة الجهود الدبلوماسية للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة".
وأطلعت اللجنة على استعدادات السودان بشأن جلسة مجلس الأمن المخصصة للنظر في قضية سد النهضة والمزمع عقدها الخميس القادم الموافق الثامن من شهر يوليو الجاري، حيث أمن الاجتماع على موقف فريق التفاوض، ودعا إلى تكثيف الاتصالات مع الدول المعنية وفي مقدمتها تونس، كينيا، النيجر، إضافة إلى فرنسا التي تترأس جلسات مجلس الأمن خلال شهر يوليو الحالي.
وأخذ الاجتماع علمًا بنتائج الاتصالات التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الثلاثة "السودان، مصر وإثيوبيا"، ورحبت اللجنة العليا بالجهود الإماراتية، وعبرت عن استعداد السودان للتعاطي إيجابيًا مع هذه الجهود.