الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

رئيس جامعة الزقازيق يشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم المواهب والمبدعين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الاثنين توقيع بروتوكول تعاون بين كلية التربية للطفولة المبكرة وجمعية مصر الجديدة، جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة غادة شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد الدرندلي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وقع البروتوكول الدكتور شحته حسني بصفته عميدًا لكلية التربية للطفولة المبكرة والدكتور نبيل أحمد حلمي بصفته رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية.
أكد رئيس الجامعة أن توقيع هذا البروتوكول يأتي انطلاقًا من حرص جامعة الزقازيق ورؤيتها للمساهمة في توجه الدولة نحو عملية التطوير الشامل ورؤية مصر المستدامة 2030، من خلال دعم المواهب والمبدعين في شتى الجوانب الفنية والموسيقية والرياضية والتعليمية والأكاديمية، والتي تقدمها كليات الجامعة المتخصصة، مشيرًا إلى أن الجامعة ستوفر كل المقومات والامكانيات والخبرات اللازمة لتحقيق هذا الهدف من خلال الأنشطة والفعاليات والدورات التدريبية وورش العمل واللقاءات والندوات والتدريب الميداني والتربية العملية لطلاب الكلية وفق بنود البروتوكول المتفق عليها.
ومن جانبه أوضح الدكتور نبيل حلمي أن الاتفاق اليوم بين جامعة الزقازيق ومركز الحضارة والإبداع التابع لجمعية مصر الجديدة هو اتفاق مثالي للاهتمام بالشباب وتعريفه بمصر وزيادة الانتماء له حيث إن المركز له اهتمامات في تربية النشئ وفي دعم القرارات وتعليم المهن المتعددة بما يؤثر على تكوين شخصية الشباب ويجعل منهم أداة فاعلة لمساندة مصر وأيضًا لمستقبلهم.
وأضاف أنه لمكانة وتاريخ جامعة الزقازيق العريق ودورها المؤثر في هذا المجال فقد اعتمد مجلس إدارة مصر الجديدة وضع هذا البروتوكول لصالح شباب مصر ومستقبل مصر وخاصة مرحلة الطفولة وصولًا لمرحلة الشباب وطلاب الجامعة وخدمة المجتمع المدني في شتى المجالات.
وأضاف الدكتور شحته حسني أن البروتوكول يساهم في تحقيق الهدف الأسمى لكلية التربية للطفولة في إعداد خريج بمواصفات تتناسب مع متطلبات سوق العمل على مستوى علمى ومهنى وثقافى متميز وتأهيله وفق الاتجاهات التربوية المعاصرة وأن ذلك سيتحقق من خلال مجالات التعاون والتي تتضمن تبادل الخبرات والزيارات والمسابقات الفنية في كافة المجالات المتعلقة بالطفولة للتنمية المستدامة وتحقيق نشر الثقافة والتوعية والارتقاء بفكر وثقافة الأطفال.