وافق البرلمان في جزر سيشيل بأغلبية ساحقة على دعم معاهدة حظر الأسلحة النووية وهو ما يمهد الطريق أمام التصديق عليها بعد غد الأربعاء.
وذكرت وكالة أنباء سيشيل أنه من المقرر أن تصدق سيشيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية بعد أن وافقت الجمعية الوطنية بأغلبية ساحقة على اقتراح لدعم المعاهدة، والذي حصل على دعم كبير بين الدول غير النووية.
قدم مدير الأعمال الحكومية برنارد جورج الاقتراح وقال إن الهدف هو إزالة الأسلحة النووية تمامًا في المستقبل القريب.
وقال جورج: "كانت سيشل على الدوام عرضة للأسلحة النووية، ومنذ أن أصبحت جزيرة دييجو جارسيا قاعدة عسكرية- أمريكية، كانت سيشيل في مركز الأسلحة النووية، ومع إنشاء العديد من القواعد العسكرية الأخرى في المنطقة، فإننا محاطون بوجود نووي".
وكان الرئيس السابق لسيشيل داني فور قد وقع على المعاهدة في سبتمبر 2018 في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ووافق مجلس وزرائه على التصديق على المعاهدة في يونيو من العام الماضي.
وقال رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان ويفين ويليام إن سيشيل "تدرك أن الدول التي لم توقع أو تصدق على المعاهدة لن تكون قادرة على السيطرة عليها ومعاقبة أفعالها، مما يعني أن هذه المعاهدة ستصبح شيئًا رمزيًا وأقل شأناً تجاه هذا الجهد العالمي".
