قدمت العديد من الأفلام التى تعد علامات في تاريخ السينما المصرية فلا يمكن نسيانها في إشاعه حب ودعاء الكروان وكرامه زوجتي وموعد على العشاء وحدوته مصرية وبريق عينيك والبيه البواب وعاد لينتقم وحنفي الابهه وامير الظلام وتيمور وشفيقه واحلام الفتى الطايش.
اما الدراما التليفزيونية فشاركت في الدوامه واحلام الفتى الطائر وهند والدكتور نعمان وبلاغ للنائب العام وانا وانت وبابا في المشمش وقصر فوق الرمال وهارون الرشيدي وللعداله وجوه كثيره وعائله الحاج متولي واميره في عابدين وقضيه راي عام ونظريه الجوافه واخر أعمالها لعبة النسيان انها ابنة الإسماعيلية الحاصلة على "وشاح سمراء القاهرة" وملكة جمال حوض البحر المتوسط"والفائزة بلقب ملكة جمال القطر المصري عام 1958 وحازت على جائزة ملكة القطن المصري في مسابقة ثقافية
الفنانة رجاء الجداوي التى رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 يوليو 2020 وترصد البوابة ابرز المحطات في حياتها
اسمها الحقيقي "نجاة على حسن الجداوي"ولدت في 6 سبتمبر 1934 بمدينة الإسماعيلية في شرقي مصر. وخالتها هي الفنانة الشهيرة تحية كاريوكا.
ولدت رجاء لأسرة عربية ميسورة الحال تعود أصولها إلى ينبع في غربي الجزيرة العربية، من أب من أصل حجازي وأم من أصل نجدي. وكان والدها الجداوي يعمل في تجارة البحر بين مصر والحجاز، تزوج بسيدة من العقيلات واستقر في السويس وانجب رجاء واخوتها. وفي ذلك قالت: "أن جدها حسن من مواليد جدة، ووالدها على من مواليد ينبع، وكان يملك صندلا بحريا قبل الانتقال والعيش في السويس بمصر، في ثلاثينات القرن العشرين، وأشارت إلى أنه ما زالت لهم أصول تعيش في الحجاز حتى اليوم
اهتم جدها حسن بمحافظة أطفاله بجذورهم القبلية، فزوج ابنه عليًا بالسيدة فاطمة وهي ابنة رجل من العقيلات من عنيزة في القصيم فأنجبت رجاء.
انتقلت الجداوي وهي بعمر ثلاثة سنوات إلى القاهرة برفقه شقيقها الأصغر فاروق للإقامة مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا التي تولت رعايتهما بعد طلاق والدتها.
وتحدثت رجاء الجداوى عن دور خالتها في تربيتها قائلة: "والدتي اتطلقت وكنا 5 أشقاء، فقررت خالتي تحية إنها تاخدني أنا وكان عمرى 3 سنوات وشقيقي الأصغر فاروق، لتتولى رعايتنا وانتقلنا من الإسماعيلية للقاهرة ودخلتنا مدارس فرنسية داخلية، وكانت أكثر من أم وأدين لها بكل حياتي وبقيت معها حتى سن 14 سنة"
تربت رجاء في تلك الفترة على يد مربية إيطالية تدعى بينا، تولت رعايتها منذ طفولتها، وتعلمت منها اللغة الايطالية، بعدها قررت رجاء أن تتخلى عن نمط حياتها الباذخ، للوقوف إلى جانب والدتها في أزمتها الاقتصادية، بعدما أفقدتها قرارات التأميم بمصر في زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مصدر رزقها.
وتلقت الجداوي تعليمها الأول في مدارس الفرانسيسكان في القاهرة حيث تعلمت الفرنسية والإيطالية والإنجليزية في سن مبكر، ثم عملت في قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية.
تزوجت من حارس مرمى النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق "حسن مختار" في 22 نوفمبر 1970، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "أميرة". وكانت رجاء قد تعرفت إلى حسن مختار في السودان تحديدا في مدينة ود مدني، حين كانت تقيم في فندق هناك، ولاحقًا طلب يدها عندما كانا يستقلان الطائرة. وحسن مختار يصغر الجداوي بعشرة أعوام، واستمر زواجهم 45 سنة حتى يوم وفاة مختار عام 2016
حصلت على "وشاح سمراء القاهرة" في كرنفال بحديقة الأندلس الذي حصلت من خلاله لاحقًا على جائزة «ملكة جمال حوض البحر المتوسط» كما فازت بلقب ملكة جمال القطر المصري عام 1958 وحازت على جائزة ملكة القطن المصري في مسابقة ثقافية باعتباره أشهر المنتجات المصرية التي كان يتم تصديرها في خمسينيات القرن العشرين، وفازت باللقب بعد نجاحها في الإجابة على سؤال حول أنواع القطن المختلفة والفرق بينها. وبعدها عملت عارضه أزياء. وخاضت خلال ذلك تجربة التمثيل وكان أولها دعاء الكروان.
مثلت فترة الستينات والثمانينات، ولها مسرحيات خاصة مع عادل إمام مثل الواد سيد الشغال والزعيم. خاضت تجربة التقديم التلفزيوني من خلال برنامج تحت عنوان «اسألوا رجاء» مع الإعلامي عمرو أديب.
تم تكريمها بمهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته رقم 67، فبراير 2019، وذلك عن مُجمل أعمالها.
أُعلن في 24 مايو 2020 عن إصابتها بمرض فيروس كورونا وذلك أثناء تصوير الحلقات الأخيرة من مسلسل لعبة النسيان. فنقلت إلى مستشفى أبو خليفة، وهو إحدى مستشفيات العزل بالإسماعيلية وفقًا لتوصية من وزيرة الصحة هالة زايد.
قيل أنها التقطت العدوى أثناء تقديمها واجب العزاء في وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل يوم 27 رمضان.وصاحبتها الشائعات خلال رحلة علاجها، والتي أصابتها بحزن شديد، وفي يوم 2 يونيو تم نقلها إلى العناية المركزة بسبب تعرضها لضيق في التنفس، وفي 7 يونيو تم حقنها بجرعه بلازما، وفي 12 يونيو تم إجراء المسحة الثانية التي أثبتت إيجابية إصابتها.
ورجّح الأطباء أن سبب عدم تعافيها يعود إلى حالتها النفسيه التي تدهورت نتيجة علمها بوفاة المريض الذي حقن معها بالبلازما، ثم إصابة الطبيب المشرف على علاجها بكورونا، وفي 19 يونيو جاءت نتيجة المسحة الثالثه إيجابية أيضًا، ومن بعدها المسحة الرابعة التي جاءت إيجابية هي الأخرى، وفي 21 يونيو تدهورت حالتها وفقدت الوعي وانخفضت نسبة الأكسجين إلى 55%، مما اضطر الأطباء للجوء إلى وضعها على جهاز التنفس الصناعي الاختراقي وبقيت تحت العلاج في المستشفى لمدة 43 يومًا، وخلال الأيام الأخيرة لها تدهورت حالتها الصحية بشكل حرج إلى أن توفيت يوم 5 يوليو حيث دقت الساعة الخامسة صباحا لتعلن رحيل ابنة الإسماعيلية الفنانة رجاء الجداوي، وكما كانت الإسماعيلية شاهدة على ميلاد نجاة حسن الجداوي شهدت خروج أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.