ساد الغليان أرجاء طنطا في أعقاب هبوط الفريق إلى دورى القسم الثالث بعد أن كان يشارك في الدورى الممتاز منذ موسمين فقط.
واجتمعت أسباب متعددة أدت في النهاية إلى هبوط الفريق يأتى على رأسها الأزمات المالية المتلاحقة والتفريط في اللاعبين الكبار امثال سليمان عبدربه وأحمد فهمى بعد وصول العلاقة بينهما وبين إدارة النادى إلى طريق مسدود ومن قبلهم رحيل إسلام طارق حارس المرمى الأساسي إلى نادى الجونة وفسخ التعاقد مع الحارس أحمد إبراهيم القادم من سيراميكا بالتراضى بخلاف تعرض محمد الشاذلى مدافع الفريق المخضرم بقطع في الرباط الصليبى خلال مباراة الفريق مع سرس الليان في بداية الدورى.
وبلغ سوء التوفيق مداه بعد تعرض عبدالرحمن الدح هداف الفريق وأحد أبرز المواهب بقطع في الرباط الصليبى أيضا ليحرم النادى من جهوده بقية الموسم.
وعلى الرغم من إبرام عدد من التعاقدات قبل آخر موعد لانتهاء الانتقالات الشتوية مع وليد حسن إعارة من نادي زد لمدة ستة شهور وعبدالعزيز إبراهيم إعارة من البلدية وأحمد وائل إعارة من بنى عبيد وضم أحمد محسن من كوكا كولا ومحمد فوزى تريكة من الرجاء الا ان تلك التعاقدات لم تؤتى بثمارها.
وخرج النادى من التمهيدى الثالث لكأس مصر بملعبه أمام نبروه.
ويضاف إلى ذلك إجراء العديد من التغييرات على الأجهزة الفنية بالنادى الذى تواكب على قيادته رضا عبدالعال وعلاء صابر وحسن موسى وياسر الكنانى وحمادة مرزوق؛ وكلها أسباب أدت إلى تراجع الفريق إلى المركز الأخير بمجموعة القاهرة برصيد 23 نقطة.
وأكد فايز عريبي رئيس نادي طنطا في تصريحات صحفية أن النادي يعاني من ضائقة مالية كبيرة مثل كل الأندية الشعبية وأن ليس للنادي أي موارد مالية ودعم الوزارة لا يكفي احتياجاتهم.
كما أن تلك الفترة بالتحديد ولأسباب معروفة للجميع لا يوجد إيرادات والأعضاء يحجمون عن الذهاب للنادي ومعظم المطاعم أغلقت لذلك انعدم أى دخل للنادي تقريبا.
وأضاف عريبي كنت أعاني من بعض الظروف المرضية الصعبة خلال الفترة الأخيرة الماضية ورغم ذلك تحاملت على نفسي وحضرت للتصدى للمشكلات المتراكمة ولكن للأسف كان من الصعب السيطرة على كل الأمور في ظل تواجد نادى طنطا في مجموعة القاهرة الصعبة للغاية وخسارة نقاط متعددة في بداية الموسم سواء داخل طنطا أو خارجها.