أكدت صحيفة (الخليج) الإمارتية أن التجربة أثبتت أن جماعة الإخوان تلجأ إلى الديمقراطية لمرة واحدة ثم تتخلى عنها في حال نجحت في الوصول إلى السلطة، ومن ثم تعود إلى أصلها كحركة لا تؤمن بحكم القانون ولا بفصل السلطات ولا بالحقوق والحريات، لأن كل هذه القيم تتعارض مع مبادئها التي تقوم على الانتهازية والعنف، لافتة إلى أنه لم يكن الاعتداء بالضرب الذي تعرضت له عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض في تونس، تحت قبة البرلمان يوم الأربعاء الماضي، حالة استثنائية أو غريبة عن ممارسات جماعات الإسلام السياسي، خصوصاً «الإخوان» الممثلة بحركة النهضة والموالين لها.
وأشارت (الخليج)، في افتتاحيتها اليوم الاثنين، تحت عنوان "ديمقراطية الإخوان" إلى أن عبير موسي كانت تدرك أنها في مواجهة مع جماعة ظلامية لا تتورع عن استهدافها، لذلك سبق أن نبهت إلى أنها تتعرض للتهديد والمضايقات، وقد تتعرض للقتل لثنيها عن أداء عملها النيابي، لذا جاء حادث الاعتداء عليها مرتين من قبل النائب الصبحي سمارة، ثم النائب سيف الدين مخلوف، وهما محسوبان على التيار الإسلامي، ومؤيدان لحركة النهضة، أمراً متوقعاً، مضيفة أن قول الرئيس التونسي قيس سعيّد إن الاعتداء الذي حدث في البرلمان قد تم الترتيب له قبل ثلاثة أيام، ودعوته إلى محاسبة من يلجأ إلى العنف، يعني أن الاعتداء لم يكن عفوياً أو ابن ساعته، إنما هو مخطط له بهدف إسكات الأصوات المعارضة التي تفضح ممارسات «الإخوان»، وتكشف عن دورها في الحالة المأساوية التي وصلت إليها تونس من جراء الفساد المستشري.
وأشارت (الخليج)، في افتتاحيتها اليوم الاثنين، تحت عنوان "ديمقراطية الإخوان" إلى أن عبير موسي كانت تدرك أنها في مواجهة مع جماعة ظلامية لا تتورع عن استهدافها، لذلك سبق أن نبهت إلى أنها تتعرض للتهديد والمضايقات، وقد تتعرض للقتل لثنيها عن أداء عملها النيابي، لذا جاء حادث الاعتداء عليها مرتين من قبل النائب الصبحي سمارة، ثم النائب سيف الدين مخلوف، وهما محسوبان على التيار الإسلامي، ومؤيدان لحركة النهضة، أمراً متوقعاً، مضيفة أن قول الرئيس التونسي قيس سعيّد إن الاعتداء الذي حدث في البرلمان قد تم الترتيب له قبل ثلاثة أيام، ودعوته إلى محاسبة من يلجأ إلى العنف، يعني أن الاعتداء لم يكن عفوياً أو ابن ساعته، إنما هو مخطط له بهدف إسكات الأصوات المعارضة التي تفضح ممارسات «الإخوان»، وتكشف عن دورها في الحالة المأساوية التي وصلت إليها تونس من جراء الفساد المستشري.