زعم آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي اليوم الاثنين إن هناك أطرافا تسعى إلى إضعاف الدولة الإثيوبية من خلال استمرار الصراع في إقليم التيجراي، مشيرا إلى تحقيق عدد من المكاسب خلال الحملة العسكرية التي شنها الجيش الإثيوبي ضد عرقية التيجراي.
آبي أحمد يزعم استعادة أسلحة القيادة الشمالية
وأوضح آبي أحمد خلال جلسة مناقشة الميزانية العامة لإثيوبيا في البرلمان اليوم الاثنين أن الجيش الإثيوبي تمكن من استعادةالأسلحة التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني من القيادة الشمالية، إلى جانب تقليل آثار محاولات انقسام المجتمع الإثيوبية، إلى جانب القبض على القيادة الرئيسية للعصبة الإجرامية.
وتتناقض تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي مع حقيقة الأوضاع في إقليم التيجراي في الوقت الحالي حيث تمكنت جبهة تحرير التيجراي من السيطرة على العاصمة ميكيلي إلى جانب آسر آلاف الجنود من الجيش الإثيوبي الذي فر هاربا من الإقليم آواخر يونيو الماضي.
آبي أحمد: "جبهة التيجراي" سبب اندلاع الصراع
وتابع رئيس الوزراءالإثيوبي "لقد كلفتنا التضحيات التي يتم بذلها في منطقة تيجراي لاستعادة الخدمات وإصلاح البنية التحتية الأساسية أرواح الأفراد أثناء أداء واجبهم حيث هاجمت العصابة الإجرامية هؤلاء الأفراد"، وزعم "لم تكن لدينا أي تطلعات للانخراط في الصراع، ومع ذلك فقد شكلت جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجري تهديدًا على أربع جبهات، عن طريق حشد القوات غير النظامية التي تستولي على المؤسسات والموارد الوطنية، وتعبئة العناصر المدفوعة في جميع أنحاء البلاد نظرًا لمهمة زعزعة الاستقرار ومضاعفة عدم الاستقرار، وتعبئة شعب تيجراي للحرب على الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها الناس في سبل العيش، ومهاجمة القيادة الشمالية لقوة الدفاع الوطنية.
هروب الجيش الإثيوبي
وتمكنت جبهة تحرير إقليم التيجراي من استعادة السيطرة على العاصمة ميكيلي، بعدما فر الجيش الإثيوبي هاربا الاثنين الماضي، بعد حوالي 8 أشهر من الحملة العسكرية التي أمر بها رئيس الوزراء آبي أحمد، خلال شهر نوفمبر الماضي، زاعما تعرض القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي لاعتداء من "التيجراي".
بداية أزمة التيجراي
وبدأت الأزمة بين نظام آبي أحمد وإقليم التيجراي، بعد تأجيل الانتخابات العامة في أغسطس الماضي، وبعد ذلك أعلن إقليم التيجراي عدم اعترافه بآبي أحمد، وإجراء انتخابات منفصلة عن باقي الأقاليم الإثيوبية خلال شهر سبتمبر الماضي، وكان رد فعل السلطات المركزية هو قطع التمويل عن المنطقة في أكتوبر، مما أثار حفيظة زعماء تيجراي، وكانت تلك الخطوة هي السبب الرئيس لحرب الجيش الإثيوبي ضد التيجراي في نوفمبر 2020.
آبي أحمد يزعم استعادة أسلحة القيادة الشمالية
وأوضح آبي أحمد خلال جلسة مناقشة الميزانية العامة لإثيوبيا في البرلمان اليوم الاثنين أن الجيش الإثيوبي تمكن من استعادةالأسلحة التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني من القيادة الشمالية، إلى جانب تقليل آثار محاولات انقسام المجتمع الإثيوبية، إلى جانب القبض على القيادة الرئيسية للعصبة الإجرامية.
وتتناقض تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي مع حقيقة الأوضاع في إقليم التيجراي في الوقت الحالي حيث تمكنت جبهة تحرير التيجراي من السيطرة على العاصمة ميكيلي إلى جانب آسر آلاف الجنود من الجيش الإثيوبي الذي فر هاربا من الإقليم آواخر يونيو الماضي.
آبي أحمد: "جبهة التيجراي" سبب اندلاع الصراع
وتابع رئيس الوزراءالإثيوبي "لقد كلفتنا التضحيات التي يتم بذلها في منطقة تيجراي لاستعادة الخدمات وإصلاح البنية التحتية الأساسية أرواح الأفراد أثناء أداء واجبهم حيث هاجمت العصابة الإجرامية هؤلاء الأفراد"، وزعم "لم تكن لدينا أي تطلعات للانخراط في الصراع، ومع ذلك فقد شكلت جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجري تهديدًا على أربع جبهات، عن طريق حشد القوات غير النظامية التي تستولي على المؤسسات والموارد الوطنية، وتعبئة العناصر المدفوعة في جميع أنحاء البلاد نظرًا لمهمة زعزعة الاستقرار ومضاعفة عدم الاستقرار، وتعبئة شعب تيجراي للحرب على الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها الناس في سبل العيش، ومهاجمة القيادة الشمالية لقوة الدفاع الوطنية.
هروب الجيش الإثيوبي
وتمكنت جبهة تحرير إقليم التيجراي من استعادة السيطرة على العاصمة ميكيلي، بعدما فر الجيش الإثيوبي هاربا الاثنين الماضي، بعد حوالي 8 أشهر من الحملة العسكرية التي أمر بها رئيس الوزراء آبي أحمد، خلال شهر نوفمبر الماضي، زاعما تعرض القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي لاعتداء من "التيجراي".
بداية أزمة التيجراي
وبدأت الأزمة بين نظام آبي أحمد وإقليم التيجراي، بعد تأجيل الانتخابات العامة في أغسطس الماضي، وبعد ذلك أعلن إقليم التيجراي عدم اعترافه بآبي أحمد، وإجراء انتخابات منفصلة عن باقي الأقاليم الإثيوبية خلال شهر سبتمبر الماضي، وكان رد فعل السلطات المركزية هو قطع التمويل عن المنطقة في أكتوبر، مما أثار حفيظة زعماء تيجراي، وكانت تلك الخطوة هي السبب الرئيس لحرب الجيش الإثيوبي ضد التيجراي في نوفمبر 2020.