أعلنت الشرطة أنّ ما لا يقلّ عن ثمانية عمّال خُطِفوا الأحد من منشأة صحّية في شمال غرب نيجيريا، في عملية يُرجّح أنّ الهدف منها المطالبة بفدية.
من جهتها، قالت مصادر محلّية إنّ 15 شخصا خُطِفوا، بينهم ممرّضتان وأطفال.
وأوضح المتحدّث باسم الشرطة المحلّية محمد جليج، أنّ مسلّحين مجهولين هاجموا بأعداد كبيرة المركز الطبّي لمرض السلّ والجذام في ولاية كادونا نحو الساعة 15,00 ت غ بعد "تبادل كثيف لإطلاق النار" مع الشرطة.
وقال المتحدّث إنّ "ثمانية أشخاص خُطِفوا". غير أنّ مصادر محلّية أشارت إلى وجود عدد أكبر من المخطوفين، وزعمت أنّ المهاجمين أجبروا الشرطة على الانسحاب بالنظر إلى عددهم الكبير.
وقال أحد سكّان المنطقة لوكالة فرانس برس "الحقيقة هي أنّ الشرطة تركت المخفر بعد تبادل عنيف لإطلاق النار".
وروى آخَر أنّ "الهجوم على مركز الشرطة كان بمثابة إلهاء، من أجل أن تتمكّن مجموعة أخرى من مهاجمة غرف العاملين في المركز الصحّي".
تعاني نيجيريا، أكثر الدول اكتظاظاً بالسكان في إفريقيا مع 200 مليون نسمة، من انعدام الأمن، وتشهد عمليات خطف تنفذها مجموعات إجرامية بدرجات متفاوتة من التنظيم، للمطالبة بفدية.
وكانت عمليات الخطف تستهدف في السابق أثرياء أو موظفين أجانب في القطاع النفطي، لكنها باتت الآن تشمل جميع الطبقات الاجتماعية، حتى الفقيرة منها.