جدد المرشح الرئاسي الإستوني خين بيلواس مطالبته بضرورة استعادة "جزء من أراضي البلاد من روسيا".
وأشار بيلواس إلى أن "معاهدة تارتو للسلام، المبرمة في عام 1920، والحدود المشار إليها فيها لا تزال سارية"، مؤكدا أنه "يعارض التصديق على اتفاقية الحدود مع روسيا".
وقال: "ينبغي على السلطات الروسية أن تمنح تالين جزءا من الضفة اليمنى لنهر نارفا ومنطقة بيتشورا".
وتم التوقيع على معاهدة "تارتو" عام 1920، وبموجبها تخلت روسيا السوفيتية عن جزء من أراضي مقاطعتي لينينغراد وبسكوف لصالح إستونيا.
وفي عام 1944، بعد انضمام إستونيا للاتحاد السوفيتي، تمت إعادة هذه الأراضي إلى قوام روسيا.
وبين الحين والآخر، يجدد بعض السياسيين في إستونيا ومنهم بيلواس مطالبة روسيا "بإعادة" الأراضي المذكورة، لكن موسكو تعتبر المعاهدة، بمثابة وثيقة تاريخية فقدت قوتها القانونية.