توافد خلال الثلاثة أيام الماضية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ضيوف مصر من الوزراء والمسؤلين والشخصيات العامة من عدد من دول العالم، وذلك للاستمتاع بما يحتويه المتحف من قطع أثرية متفردة وخاصة المومياوات الملكية والتي تم نقلها في موكب مهيب في أبريل الماضي من المتحف المصري بالتحرير.
وقد زارت المتحف كل من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة والإعلام الصربية، ووزيرة الثقافة الليبية، ووزيرة الإسكان والبنية التحتية لجنوب أفريقيا.
واستقبل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف وزيرة الثقافة الليبية وهي أول سيدة تتولى حقيبة وزارة الثقافة في ليبيا، ووزيرة الإسكان والبنية التحتية لجنوب أفريقيا واصطحبهما في جولة داخل قاعات المتحف.
وقد أعربت وزيرة الثقافة الليبية عن إعجابها الشديد بسيناريو عرض المتحف والقطع الأثرية به، والتي تعبر عن الحضارة المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة؛ وهو ما أشارت إليه خلال توقيعها في دفتر زيارات المتحف.
ومن جانبها أعربت وزيرة الإسكان والبنية التحتية لجنوب أفريقيا، عن سعادتها بزيارة المتحف واصفة اياه بالصرح الضخم والمبهر بما يضمه من كنوز أثرية متميزة ومتفردة خاصة المومياوات الملكية.
وقد شملت جولتها قاعات العرض والمناطق الخارجية والبحيرة.
وكان في استقبال نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة والإعلام الصربية؛ سيد أبو الفضل كبير الأثريين بالمتحف والمشرف على قاعة العرض المركزي، والذي قام باصطحابها في جولة داخل القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية تعرفت خلالها على ما تحتوي عليه القاعتين من كنوز أثرية فريدة للحضارة المصرية.