قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن مصر كانت تعاني من مشكلة عنيفة في سعر صرف الدولار، والوضع كان كارثيا بالنسبة للاقتصاد ولشكل مصر على المستوى الدولي، خاصة وأن تحديد سعر الدولار كان يتم على الأرصفة، وهذا الأمر كان مهينا للاقتصاد المصري.
وتابع "إبراهيم"، خلال حواره ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن الكثير من الخبراء كان لديهم شكوك حول تمكن الإصلاح الاقتصادي من إعادة الثقة في العملة الوطنية، وتحقيق الاستقرار في سعر صرف الدولار، ولكن البنك المركزي بحرفية شديدة نجح في إدارة هذا الأمر في أشهر معدودة.
وأضاف أن المواطن قبل الإصلاح كان يريد الاحتفاظ على النقد الأجنبي، أما بعد الإصلاح فالكثير من المواطنين قاموا بالتخلص من الدولار، مع وجود فجوة كبيرة بين الفائدة على الدولار والجنيه.