قالت النائبة عبير موسي، رئيسة كتلة "الحزب الدستوري الحر" التونسي، إنها تعرضت لعنف جسديًا ولفظيًا وهتك شرف وعرض امرأة برلمانية سياسية تترأس كتلة برلمانية معارضة تحت قبة البرلمان اتبعه اليوم عنف آخر، وتم استدعاؤها بصحبة عدد من أعضاء البرلمان للمثول أمام فرقة الأبحاث كمتهمين مع خرق كامل للإجراءات القانونية وإجراءات المحاكمة العادلة.
وأضاف "موسي"، خلال حوارها عبر "سكايب" مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أننا نعيش تحت وطأة القمع الحقيقي للمرشد العام للإخوان المجرمين، موضحة أنه بعد موجة التعاطف الكبيرة التي حظوا بها من داخل وخارج تونس، لم تتحرك النيابة اليوم لتحريك الدعوة وإصدار البطاقات القضائية رغم بث مشهد الاعتداء عليها على الهواء مباشرة، رغم أن القانون الدولي يمكنها من تحرك الدعوة، ولم تتحرك الدولة ولا الحكومة.
وأكدت، أنها ستلجأ للتقاضي الدولي وتدويل قضية الاعتداء عليها تحت قبة البرلمان من قبل الإخوان، لكونهم تحت حكم الإخوان ومرشد الإخوان المجرمين لا تتمكن من استرداد حقها، ولا يتم اتخاذ أي موقف ضد الإخوان الذين يعتدوا عليها، وسوف تتوجه بمراسلتها للبرلمانات الصديقة والشقيقة ولمنظمة الأمم المتحدة وكل ما هو مسموح به في إطار احترام السيادة الوطنية.