رغم مرضه بالتوحد منذ صغره، إلا أن الطفل محمد أشرف، استطاع أن يحقق الكثير من الإنجازات العلمية، ويشارك في العديد من المسابقات.
وتعود قصة مرضه إلى عام ٢٠٠٥؛ حيث ولد كما تقول والدته، ولديه عدد من المشكلات الصحية، كعدم خروج صوت، لعدم اكتمال الحنجرة، ونقص الأكسجين لحظة الولادة، مما أثر على صحته، ومر شهران حتى خرج صوته.
وتابعت الأم: "بعد مرور ٤ شهور على ولادته، شعرت بأنه لم يتابع أى شيء يظهر، أو يمر أمامه، وينظر إلى سقف الحجرة فقط، كما تأخر عن الأطفال العاديين في ظهور أسنانه، ومع بداية تحركه لم يندمج للعب مع الأطفال، ويلعب بمفرده حتى في الظلام، وعندما ينادى أحد عليه باسمه، لا يرد عليه، حتى يقوم أحد بلمسه. ووصل إلى عمر عامين، ولم يتكلم أو ينطق أى كلمات، فتوجهت الأم للطبيب، فنصحها بأن تذهب لإخصائى تخاطب، وأكد لها الإخصائيون أن حالة ابنها هى (التوحد).
وبعد مرور سنوات؛ أكد الاطباء عدم شفاء محمد، وبدعاء الأم المستمر، لاحظت قيام ابنها بإجراء حسابات رياضية كبيرة، وبطرق جديدة، مما أذهل الإخصائية المشرفة على حالته.
وأضافت الأم، أن نجلها أصبح يتحدث اللغة العربية الفصحى، كما كان يتحدث عن أمور في الجيولوجيا، والمنخفض الجوي، وسرعة الرياح. وبدأ محمد في تعلم الروبوت والبرمجة وصيانة الكمبيوتر والسيارات، هو وشقيقه، حتى أجاد هو وشقيقه في مسابقات مختلفة للابتكارات والاختراعات والرسم وألعاب القوى، وحصلوا على مراكز فيها.
