توصيات برلمانية لضبط الأسواق والشوادر والتوعية خلال أيام عيد الأضحى.. «أبوالعلا»: ضبط المخالفين والمزايدين.. ومنع جشع التجار.. «الجزايرلي»: ثواب الذبح في الشارع هو نفسه ثواب الذبح في الأماكن المخصصة
طالب أعضاء مجلس النواب رفع درجة الاستعدادات إلى الدرجة القصوى بجميع أنحاء الجمهورية، استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، مشددين على ضرورة الحفاظ على النظافة العامة، والتواجد الميدانى لكافة القيادات التنفيذية، بهدف الاستجابة السريعة لمشكلات المواطنين والتعامل الفورى مع الظروف الطارئة.
وناشد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الحكومة متمثلة في وزارة الداخلية والتموين والزراعة، بالتنسيق لوضع خطط رقابية للأسواق والشوادر خلال أيام عيد الأضحي المبارك، ومراقبة الأسعار المحددة والمعلن عنها، وضبط المخالفين والمزايدين حتى لا يكون هناك جشع من التجار، وكذلك توفير كافة المنتجات التي يحتاجها المواطنين في كافة الأسواق وفي أماكن متعددة للتخفيف عليهم وعدم تكدسهم في مكان واحد لاتباع الإجراءات الإحترازية وعدم نقل العدوي،
وأوضح عضو مجلس النواب في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أن الطب البيطري له أهمية كبرى في توفير وتجهيز أماكن الذبح لاتساع أكبر عدد من الذبائح لعدم ممارسة الذبح في الشوارع وتلويثها، للحفاظ على النظافة العامة، وكذلك مراقبة العمر الشرعي للذبائح لعدم إهدار الثروة الحيوانية، مشيدًا بدور الدولة في توفير اللحوم المستوردة حتى يتسني لمن لديه عدم القدرة على شراء الأضحية أن يشتري منها.
في سايق متصل ثمنت النائبة رانيا الجزايرلي، عضو مجلس النواب، دور القوات المسلحة والشرطة في توفير منافذ لطرح المنتجات في السوق المصري وتوفير اللحوم بأنواعها المختلفة بأسعار في متناول جميع الطبقات، مؤكدةً أن تسمية هذه المنافذ باسم "أمان" هو "اسم على مسمي وفي محله"، لأنها بمثابة أمان للمواطنين لإنقاذهم من تلاعب التجار ومنع احتكار الأسواق بحجة المطلوب أكثر من المعروض، وهذه ما شاهدناه خلال كل الأزمات التي مرت بها البلاد حيث إنه لم يحدث نقص في أي منج من المنتجات المطلوبة.
وتابعت «الجزايرلي»، في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، يجب أن يكون هناك حملات توعية من قبل الجهات المختصة لتوعية المواطنين بالاهتمام بعوامل الأمن والسلامة في عمليات الشراء بارتداء الكمامات والمحافظة على المسافات المحددة، وأن يعلم الذي يقوم بذبح الأضحية في الشوارع بأنه لا يضر نفسه فقط بتشويه الشارع ولكن يساعد ذلك على انتشار الأمراض والأوبئة، لافتًة أن ثواب الذبح في الشارع هو نفسه ثواب الذبح في الأماكن المخصصة.
