استحدث مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74 المقامة خلال الفترة من 6 إلى 17 يوليو الجاري، قسمًا مؤقتًا مخصص للقضايا البيئية تهدف إلى تجسيد التزام المهرجان سينمائيًا بالبيئة. واعتبر المنظمون أن "السينما تساهم أيضًا سنة 2021 في الوعي (المناخي) والدفاع عن الكوكب". ويطبق المهرجان هذه السنة سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى الحد من بصمته البيئية، كاعتماد السيارات الكهربائية والإقلال من استخدام الورق وحظر استخدام البلاستيك واقتطاع مساهمة مناخية من رسوم الحصول على بطاقة اعتماد لحضور العروض.
ويضم القسم 7 أفلام تتنوع ما بين الروائي والوثائقي، ومن بين الأعمال التي تُعرض في المهرجان فيلم لوي جاريل "THE CRUSADE" من بطولة ليتيسيا كاستا، وفيه يتولى الأطفال السلطة لحماية الكوكب.
أما الافلام الأخرى فوثائقية، بينها "ANIMAL " لسيريل ديون، عن مراهقين ملتزمين مكافحة تدهور التنوع الحيوي، و" ABOVE WATER" للممثلة والمخرجة آيسا مايجا، عن آثار الاحتباس الحراري على بلدة في النيجر، و"THE VELVET QUEEN" لماري أميجيه، ويصور الحياة عاليا على هضبة التبت، فمن بين الوديان غير المكتشفة والتي يتعذر الوصول إليها، تقع واحدة من الملاذات الأخيرة في العالم البري، حيث تعيش الحيوانات النادرة وغير المكتشفة.
و"BIGGER THAN US" لفلور فاسور، ويتبع مراهقة إندونيسية تبلغ من العمر 18 عامًا، تدعى ميلاتي، كانت تضغط على حكومتها المحلية لحظر بيع وتوزيع الأكياس البلاستيكية في جزيرتها، بالي، على مدى السنوات الست الماضية.
و"Invisible Demons" لراهول جاين، الذي يرصد العواقب الدراماتيكية لاقتصاد الهند المتنامي من خلال صور عن التلوث في نيودلهي، و"I AM SO SORRY" لتشاو لي يانج، ويعطينا لمحة عن المخاطر النووية المحتملة على الكوكب.