تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شئون اللاجئين، أحمد أبو هولي، أن مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة سيبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أحياء مدينة القدس في الشيخ جراح وبطن الهوى وحي البستان بسلوان، بعد صدور قرارات تقضي بطردهم من منازلهم لصالح المستوطنين، ضمن سياسة ممنهجة لتهويد المدينة وتفريغها من سكانها الفلسطينيين.
وقال أبو هولي، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن مؤتمر المشرفين سيبدأ أعماله صباح غد عبر تقنية الزوم من مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأوضح أن المؤتمر سيشارك فيه ممثلون عن الدول العربية المضيفة للاجئين، إضافة إلى جمهورية مصر العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية - قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الاسيسكو)، ووكالة الغوث الدولية (الأونروا).
وأضاف أبو هولي أن مؤتمر المشرفين ينعقد في ظل تطورات خطيرة تشهدها القضية الفلسطينية في ظل التصعيد الاستيطاني ومحاولات الحكومة الإسرائيلية شرعنة البؤر الاستيطانية الجاثمة على أراضي الضفة الغربية، وزرع بؤر استيطانية جديدة بين الأحياء العربية في مدينة القدس والمصادقة على بناء مستوطنات جديدة.
وأكد أن المؤتمر الدولي للمانحين لوكالة الغوث سيعقد في منتصف أكتوبر القادم برئاسة الأردن والسويد وسيكون مدرجًا على جدول أعمال المؤتمر لبحث سبل انجاحه والوقوف أمام تحضيرات الدول العربية المضيفة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والتنسيق المشترك فيما بينهما لإنجاحه، لافتا إلى أن الأزمة المالية التي تمر بها الاونروا جرّاء العجز المالي في موازنتها الاعتيادية الذي يقدر بـ 150 مليون دولار ستكون محور نقاش الدول المضيفة في المؤتمر.
ويبحث المؤتمر الذي تترأسه دولة فلسطين عددًا من القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية ذات الصلة بقضية القدس، وجدار الفصل العنصري والاستيطان والهجرة اليهودية ومتابعة تطورات الانتفاضة ودعمها، وموضوع التنمية في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى قضية اللاجئين الفلسطينيون وأوضاعهم في المخيمات، ونشاط وكالة الغوث الدولية وأوضاعها المالية.