تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
طرحت الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي الإثيوبي، اليوم الأحد، شروطًا أمام حكومة أبي أحمد لبدء التفاوض على وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم".
ووصف المتحدث باسم الجبهة، غيتاشيو رضا، في بيان صدر عنه اليوم الأحد تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عن إعلان حكومة أديس أبابا وقفا لإطلاق النار من جانب واحد لدواع إنسانية في الإقليم المضطرب بأنها مجرد "مزحة".
وأعرب البيان عن استعداد "حكومة تيجراي" للموافقة مبدئيا على وقف إطلاق النار، شريطة تلبية عدد من الشروط أهمها تلقيها ضمانات راسخة بمنع أي تدخل عسكري جديد في الإقليم وانسحاب قوات من إريتريا وإقليم أمهرة المجاور من تيغراي إلى مواقع ما كان قبل بدء المواجهة العسكرية هناك.
كما طالبت الجبهة ضمان الوصول الكامل دون أي عوائق للمساعدات إلى تيجراي واستئناف تقديم الخدمات الأساسية على كامل النطاق إلى الإقليم، بما في ذلك إمدادات الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية والصحية والتعليمية.
وأصر البيان على ضرورة أن تشكل الأمم المتحدة هيئة مستقلة للتحقيق في جرائم حرب في تيغراي، بالإضافة إلى إنشاء هيئة دولية ستشرف على تطبيق أي هدنة محتملة.
كما طالب البيان بالإفراج عن كل الزعماء السياسيين والعناصر في القوات المسلحة المنتمين إلى أقلية تيغراي العرقية المحتجزين في سجون البلاد حاليا.
واستعرضت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" مؤخرا آلاف عناصر القوات الحكومية الأسرى لديها، على الرغم من نفي أبي أحمد تكبد قوات حكومة أديس أبابا هزيمة في الإقليم المضطرب.