حذرت جامعة الدول العربية من التداعيات الخطيرة لاستمرار تجاهل الاحتلال الإسرائيلي تحمل مسؤولياتها بإحترام الحق في الحياة والمعايير القانونية الإنسانية الخاصة بالأسرى ومواصلة تجاهل الوضع الخطير للأسيرين الغضنفر أبو عطوان والأسير إياد حريبات والاستهتار بحياتهما، واستمرار سياسة القتل البطيء المتعمد على مرأى من العالم بأسره.
ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان لمضاعفة جهودها وتحركاتها لإنقاذ حياة الأسيرين قبل فوات الأوان بممارسة المزيد من الضغوط على سلطات الإحتلال للامتثال لأحكام وقواعد القانون الدولي.
وقال أبوعلي في تصريح صحافي له اليوم، إن الأسير أبو عطوان يواصل اضرابه عن الطعام لما يزيد عن شهرين متتالين رفضاً لاعتقاله الإداري الجائر الذي يعد جريمة ضد الإنسانية بأحكام القانون الإنساني الدولي بحيث أصبحت حياته مهددة بصورة بالغة الخطورة، مشيرا إن حالة الأسير حريبات تشهد تدهور كبير حيث إنه محكوم عليه بالسجن مدى الحياة منذ عام 2002، ونتيجة الإهمال الطبي الممنهج الذي يتعرض له منذ عام 2014 والمفضي الى إضعاف بنيته وموته البطيء، وذلك ضمن سياسة القتل البطيء والمتعمد التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، محملا سلطة الإحتلال كامل المسؤولية عن حياة الاسيرين أبو عطوان وحربيات.