تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال النائب أسامة الجندى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو كانت لصون الأمن القومى المصرى بكافة أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فشعبنا الواعى أدرك التهديدات التى سبقت الثورة ومخاطر تهديد الدولة المصرية واستقلال إرادتها وربطها بتبعية تنظيمات خارج الأقليم.
وأشار رئيس دفاع "الشيوخ" إلى أن ثورة 30 يوليو ستظل كاشفة عن تلاحم الشعب خلف قيادته التى طالبته بالترشح للرئاسة وفوضته لمكافحة الإرهاب، فلبى الرئيس، النداء في مرحلة فارقة"، مضيفا "نذكر كيف حاول تنظيم المقدس وولاية سيناء تهديد الأمن والاستقرار وما قامت به مصر لوأد الجماعات، فجيشنا يضم خير أجناد الوطن، حمى التراب والشعب ولعب دورا مشهودا في التنمية من خلال معاونة المؤسسات المصرية في إنجاز مشروعات، مدركا أن التنمية هى مرادف للأمن ونحن اصبحنا بفضل هذه المجهودات على مشارف جمهورية جديدة.
ومن جانبه قال النائب حسام الخولى رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن بمجلس الشيوخ: "نفسى إن كل اللى حضر 30 يونيو أن يقوم بنقل الصورة للأجيال القادمة"، مضيفا: "اللى حضر الثورة لن ينساها لأنه عارف اللى كان وعمل ايه، لكن المشكلة إن الشباب اللى عنده 18 سنة حاليا كان عنده في 30 يونيو عشر سنوات، وهذا الشباب محتاج أن يعرف الصورة الحقيقية لما حدث وأفضل حاجة نعملها تخليدا لهذا الثورة أكثر من الاحتفال هو أن ننقل للشباب حقيقة ما حدث وكيف نجح الشعب بثورته في إنقاذ مصر من مصير مظلم".
وتابع قائلا، "خلدت الثورة الدور الوطنى للجيش بقياد ة قائده الرئيس السيسي والشرطة المصرية التى حمت ثورة الشعب"، لافتا إلى أن المنظومة الأمنية أفشلت المحاولات الإرهابية لكسر إراداة المصريين بعد الثورة فسطروا أروع ملامح البطولة والفداء في ظل تلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة".