تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم 4 يوليو عام 1187 انتصر المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في معركة حطين وحطين هي معركة فاصلة بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين، وقعت في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583 هـ - 4 يوليو 1187 وأسفرت عن سقوط مملكة القدس وتحرير معظم الأراضي التي احتلها الصليبيون.
وكانت مناطق من البلاد الإسلامية والقدس تحديدا قد احتلت من قبل الصليبيين عام 1099 م وكان الإقطاعيون الصليبيون والفرسان قد نصبوا أنفسهم أمراء وملوك على تلك المناطق فكان هذا على مدى قرن دافعًا لتحرير البلاد من الاحتلال وكانت غارة لصوصية شنها أحد بارونات الإفرنج البارزين رينو دي شاتيلون السبب المباشر لهجوم المسلمين.
في البدء اجتاحت قواته في الربيع الباكر من عام 1187 م مناطق قلعتي الكرك وكراك دي مونريال وبعد شهرين بدأ القتال ضد الصليبيين وأعلن صلاح الدين فتح باب التطوع في مصر لمحاربة الصليبيين وأرسل مراسلات إلى الموصل والجزيرة والشام يطلب منهم دعم الجيش وخرج بعساكره الخاصة وعسكر الحلقة وغيرهم من القاهرة وعسكر في دمشق.
ومن نتائج معركة حطين هزيمة الصليبيين في معركة حطين هزيمة كارثية، حيث فقدوا فيها زهرة فرسانهم، وقتل فيها أعداد كبيرة من جنودهم وأسر فيها أعداد كبيرة أيضًا، وأصبح بيت المقدس في متناول صلاح الدين، وكان من بين الأسرى ملك بيت المقدس ومعه مائة وخمسون من الفرسان
وعامل صلاح الدين القدس وسكانها معاملة أرق وأخف بكثير مما عاملهم الغزاة الصليبيون، قبل ذلك بمائة عام تقريبا حيث قتل الصليبيون انداك كل اهالي القدس من رجال وكهول ونساء وأطفال و70000 تم قتلهم في ساحة المسجد الأقصى فلم تقع من صلاح الدين قساوة لا معنى لها ولا تدمير، ولكنه سمح بمغادرة القدس في غضون 40 يوما بعد دفع فدية مقدارها 10 دنانير ذهبية عن كل رجل، 5 دنانير ذهبية عن كل امرأة، ودينار واحد عن كل طفل، واظهر صلاح الدين تسامحًا كبيرًا مع فقراء الصليبيين الذين عجزوا عن دفع الجزية.