أطلق رئيس النيجر محمد بازوم حملة عسكرية لتطهير القرى من مسلحي جماعة "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" الإرهابيين، اللذين وسعا نطاق عملياتهما جنوب شرقي البلاد على الحدود مع نيجيريا.
وقال: "هناك قريتان في النيجر على الأقل اتخذ منهما عناصر "بوكو حرام" موطئ قدم"، مشيرا إلى قرية أخرى تنتشر فيها الجماعة، وقرى أخرى يرتادها عناصر الجماعة، "ما يتيح لهم قطع الطرق".
وأضاف: "سنعطي توجيهات بتطهير هذه القرى، وسنجري عمليات مشتركة مع أصدقائنا في نيجيريا، ليتمكن الجانبان من إفراغ هذه القرى من عناصر "بوكو حرام".
وأوضح أنه "سيتم تسيير الدوريات وستجرى عمليات تفتيش وتوقيف، لاسيما في قرى مهجورة فر سكانها هربا من الاعتداءات"، فيما لم يحدد بازوم موعد بدء هذه العمليات.
وشدد على أن "ميزان القوى لمصلحة السلطات النيجرية على الصعيد العسكري"، محذرا من أن "العدو يعيد تنظيم صفوفه ويمتلك قدرات كبيرة، لذلك يجب توخي اليقظة".
وأشار بازوم إلى أن "تقدم المسلحين يبين أنهم وسعوا رقعة انتشارهم، لأن قاعدتهم جغرافيا هي بحيرة تشاد وجزرها (النيجر- نيجيريا - تشاد والكاميرون) وغابة سامبيسا شمال شرق نيجيريا".
واستهدفت 9 هجمات منذ بداية العام مواقع للجيش وقوى الأمن في مدينتين لا تقعان على ضفاف بحيرة تشاد هما ديفا عاصمة الإقليم، ومايني سوروا، ما يشكل مؤشرا على تدهور الوضع الأمني.