أكد أعضاء مجلس النواب، أن قاعدة 3 يوليو البحرية إضافة جديدة للقوات المسلحة المصرية، وتلعب دورًا كبيرًا في حماية الأمن القومي المصري ومقدرات الدولة، موضحين أن افتتاحها بمثابة حدث تاريخي يبعث بالعديد من الرسائل المهمة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن واستقرار الوطن، وإيضاح ثقل ومكانة مصرنا الغالية.
إضافة جديدة للقوات المسلحة
يقول اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": إن قاعدة 3 يوليو البحرية إضافة جديدة للقوات المسلحة، موضحًا أن وجود القواعد العسكرية المتعددة يشكل إضافة أيضًا للخطوط العسكرية الواضحة للجيش المصري.
وأضاف: "تحزيم الجمهورية بعدة قواعد عسكرية في كافة الاتجاهات تعطيك حرية الحركة في أي وقت تريد أن تتحرك بقواتك، وفي أي اتجاه".
وتابع عضو مجلس الشيوخ: "نحن على ثقة، بل متأكدون، أن القيادة السياسية لم تفرط، ولن تفرط في يوم ما في حبة رمل أو نقطة مياه".
حدث تاريخي
بدوره، أكدت النائبة إحسان شوقي، عضو مجلس النواب، في تصريح خاص: أن افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية حدث تاريخي يمثل إضافة جديدة إلى قواتنا المسلحة الباسلة، وحماية للأمن القومي المصري، ويبعث بالعديد من الرسائل المهمة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن واستقرار الوطن.
وأشارت إلى الأهمية الكبرى لقاعدة 3 يوليو البحرية، ودورها العظيم في الحفاظ على الأمن البحري في ظل التحديات العصيبة التي تواجهها المنطقة، قائلة: "لدينا جيش عظيم قادر على حماية مقدرات الدولة المصرية، والحفاظ على هيبتها ومكانتها".
ووجهت النائبة، الشكر والتقدير للرئيس السيسي، الذي أحيا الدولة المصرية من جديد، مؤكدة أن افتتاح قاعدة 3 يوليو يأتي استكمالا للإنجازات العظيمة التي حققتها القيادة السياسية الحكيمة.
"مفخرة"
وفي نفس السياق، أوضح النائب أحمد مهني، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن قاعدة 3 يوليو البحرية مفخرة للشعب المصري، والجيش المصري، والوطن العربي، باعتبارها أكبر قاعدة بحرية موجودة لدينا حاليًا، كما أنها تدل على قوة الدولة المصرية، وتبعث رسالة للعالم كله تؤكد فيها قوتنا بالسلم والسلام، وأننا نقف في وجه كل من يفكر في الاعتداء على أمن الوطن.
وأضاف وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب: "اليوم نبعث رسالة للعالم بأسره نقول فيها أن مصر التاريخ والحاضر والمستقبل موجودة"، مشيرًا إلى أن قاعدة 3 يوليو البحرية متميزة في الشرق الأوسط، وتدل على قوة القوات المسلحة المصرية، بالإضافة إلى أنها درع حامي للوطن العربي كله.
وتابع النائب: "في هذه اللحظة نشيد بكل فخر بالإنجازات الكبيرة التي تحدث كل يوم على أرض الوطن، في ظل قيادة سياسية حكيمة كبيرة مفكرة وطنية لأبعد درجة".
نقلة لحفظ الأمن القومي
وأكد النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، في تصريح خاص: "استمرارًا لسياسة تحديث القوات المسلحة المصرية، تم افتتاح العديد من القواعد العسكرية، مع التطوير والتحديث المستمر، قائلًا: "الجيش المصري قوي، ويستطيع أن يحفظ التوازنات داخل المنطقة".
وأضاف عضو مجلس النواب، أن افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية إضافة جديدة للقوات المسلحة، موضحًا أنها على أحدث الطرز العالمية، ونقلة كبيرة جدًا لحفظ الأمن القومي المصري".
وأردف النائب: "سعادتنا الكبرى أن نؤسس ونحدث ونطور قواتنا المسلحة الباسلة، فهي دائمًا درع وسيف الوطن".
رسالة أمان وتنمية وسلام
وقال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن قاعدة 3 يوليو البحرية العسكرية الضخمة في مطروح، فخر لمصر بإمكانياتها الضخمة، وموقعها الاستراتيجي، فهي رسالة أمان وتنمية وسلام لمصر.
وأضاف "محسن" في تصريحات صحفية له، أن قاعدة 3 يوليو البحرية التي أقيمت على ساحل البحر المتوسط وعلى مساحة شاسعة، تأكيد على أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي، لا تتهاون في أمن مصر ولا تتراجع عن خطط تطوير وتحديث القوات البحرية، وكافة قوات وأجهزة القوات المسلحة المصرية إيمانًا منها بالدور الهائل، الذي يلعبه الجيش المصري المهيب في الحفاظ على استقرار مصر، والدفاع عن أمنها وسلامتها.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن قاعدة 3 يوليو البحرية ستعمل على تعزيز الأمن البحري، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وتأمين خطوط النقل البحرية وغيرها من المهام الإستراتيجية.
وتابع: "إن اختيار اسم 3 يوليو، وهو يوم إطلاق خارطة الطريق للتخلص من حكم الإخوان عام 2013 يؤكد أن هذا اليوم هو مصدر فخر للوطن، وأن الأحداث الجسام التي جرت فيه كانت بمثابة علامة فارقة في تاريخ الوطن بأكمله.
وأفاد، أن 3 يوليو هو يوم انتصار إرادة الوطن والتخلص من الإخوان، وبدء عهد الرئيس السيسي المليء بالإنجازات والنجاحات في شتى المجالات.
وكان السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد قال إن قاعدة ٣ يوليو هي أحدث القواعد العسكرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية، وتأمين خطوط النقل البحرية، والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
وتابع: "كما تمثل قاعدة ٣ يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية".
