أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية أن موقف مجلس الأمن من قضية سد النهضة ليس بمفاجئة، وأنهم يعملون من أجل هذه النتيجة طوال شهرين، كما أن مخرجات جلسة مجلس الأمن الخميس سترتبط بالعلاقات وتنسيق مع الدول الأعضاء، قائلا "بعد تعثر المفاوضات والحديث عن الملء الثاني كان من الضروري العمل من خلال الاتصال مع مجلس الأمن لعقد جلسة ثانية"، مشددًا على أن هذا أمر غير مسبوق ويؤلي اهتمام كبير لهذه القضية.
وأضاف "شكري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أن طرح قضية سد النهضة على مجلس الأمن كان اتفاق مشترك بين مصر والسودان، كما أنه سبق على مجلس الأمن إحاطة لما تم من تطورات للتفاوض خلال العام، مشددًا على أن الخطاب أرفق به مجلد للتاريخ بكل تطورات هذه القضية لكي يكون مستند رسمي للأمم المتحدة.
وأوضح أن التصريح الصادر من رئيس مجلس الأمن بخصوص استكمال التفاوض الثلاثي، تعبير عن موقف للمندوب الدائم الفرنسي، كما أن هذا التعليق لم يأخذ في الاعتبار التنسيق الكامل مع فرنسا، مؤكدًا أنه كان من المتوقع أن يكون هناك موقف أكبر من المجلس، في إطار دفع الأطراف لاستئناف المفاوضات مغايير عن السنوات للوصول لحل، منوهًا إلى أن الأمر ليس به توقعات الموافقة على جلسة مجلس الأمن يوم الخميس جاء بعد جهود واتصالات، مشددًا على أنه على مدى 70 سنه هذه هي المرة الثانية لتناول قضايا مرتبطة بالمياه.