من حوار "العار":
- مدير البنك يابابا مستغرب إننا رفضنا أرباحا بالآلاف.
- لا يابني، لا، حد الله بينا وبين أرباح البنوك ده ربا، حرام.
- طب يابابا إحنا بنبيع آثار، وحشيش.
- ايوه يابني دي أصنام والعياذ بالله أحجار وثنية، والحشيش ده أعشاب، ربنا محرمهاش.
قطع: فاكرين الفيديو بتاع مولانا الشيخ محمد حسان الذى تحدث فيه عن القسمة الشرعية للكنوز الأثرية، وأفتى بأن الآثار "إذا كانت في أرض تملكها أو في بيت لك، فهذا حقك ورزقك ساقه الله لك ولا إثم عليك ولا حرج، وليس من حق دولة ولا مجلس، ولا أى أحد أن يسلبك هذا الحق، سواء كان ذهبًا أو كنزًا".
وهى إعادة إنتاج فتاوى طالبان الأفغانية، "احفروا وإذا وجدتم ذهبا خذوه حلالا عليكم، أما إذا وجدتم " مساخيط فاطمسوها لأنها حرام" !!!!.
وعندما حاول مولانا حسان التنصل من فتواه قال له مولانا خالد الجندي: «بتغسل إيدك من فتاوى خربت البلد».
وأخيرا سقط مولانا "حسن راتب".. رجل الأعمال وصاحب الجامعة الخاصة، ومحتكر مصانع الأسمنت في سيناء، وصاحب قناة المحور التليفزيونية وبرنامج في رحاب الصالحين، ومجموعة سما جروب، والجمعية الخيرية، وصديق المشاهير من المسئولين ونجوم المجتمع ومشايخ الفضائيات والدعاة، ويبدو أن كرة التلج قد تحركت ليتم القبض على محافظ المنيا السابق بالجيزة، والقبض على محافظ الشرقية السابق أثناء هروبه من مطار القاهرة و١٤ آخرون لتصبح الدائرة في قضية مولانا حتى الآن ٢٢ متهما؟!
عندما سألت النيابة المتهم حسن راتب عن علاقته بالمتهم علاء حسانين، فرد قائلا: إنه تعرف من قبل على النائب السابق علاء حسانين في إحدى جلسات الذكر.
وجاء قرار النيابة بالتحفظ على أموال رجل الأعمال حسن راتب وتجديد حبسه ((15 يوما)) على ذمة التحقيقات.
أصر الشيخ راتب على ارتداء الجلابية البيضاء والعباية الذهبية وإمساك السبحة وهو في الكلابشات مع عسكرى الترحيلات.
ولأن ريحة القضية مش حلوة، تنحى الأستاذ فريد الديب عن الوكالة للدفاع عن مولانا حسن راتب.
خلال التحقيقات، نفى رجل الأعمال، كافة التهم الموجهة له من «الاشتراك وتمويل تشكيل عصابي، قام بعمليات التنقيب عن الآثار في المناطق القديمة من الصعيد ومصر القديمة»، كما ادعى باقي المتهمين في اعترافاتهم.
كما نفى خلال التحقيق معه، معرفته بأماكن التنقيب واستخراج القطع الآثرية، وأقر أن علاقته منقطعة مع النائب السابق علاء حسانين، عقب نصبه عليه في ملايين الجنيهات؛ بسبب خلافات مالية بينهما دفعته للزج باسمه في القضية، وأنه لا صلة له بالمتهمين.
كانت النيابة في تلك القضية قد أمرت بحبس علاء حسانين، على ذمة التحقيقات في البلاغ الذى يحمل رقم 8809 لسنة 2017 جنح، مركز شرطة أبو النمرس بالجيزة، المقدم من رجل الأعمال حسن راتب، واتهمه بالنصب عليه في مبلغ 3 ملايين دولار.
وانتهت هذه القضية حينها بالتصالح بين الطرفين، وإخلاء سبيل «حسانين» قبل إحالته للمحاكمة بعد تنازل حسن راتب، عن القضية.
وتأتى شهادة المعلم الكبير أشرف السعد لنعرف منها أن:
-"حسن راتب" اسمه "حسن البنا كامل راتب" ("حسن البنا" اسم مركب) وعندما شعر أن اسم "حسن البنا" سيحدث له مشكلات حذف "البنا" من اسمه، وهذا لأن والده كان وثيق الصلة بالمرشد الأول للإخوان "حسن البنا" واسم "حسن البنا" اسم مركب..
- الدكتور/"حسن راتب" صاحب قناة المحور كان يعمل مندوب مبيعات في شركة ألبان بالسعودية "الشركة السعودية للألبان بالخبر"، أنا معايا بكالوريوس المعهد العالي للدراسات التعاونية، واتخرجت سنة 1977، وهو كان في نفس المعهد وحاصل على بكالوريوس المعهد العالي للدراسات التعاونية، وطبعا هو ينكر هذا تماما وينكر أنه خريج معهد التعاون وبيقول وبيدعي في الأوساط غير كده إنه خريج تجارة عين شمس وإن معه دكتوراه ؟!
- أنا اللي رجعته مصر، في عام 1986 عندما ذهبت إلى جدة بالسعودية لزيارة صديقي وشريكي "عادل عطية" ووجدت "حسن راتب" عنده وقدمه لي، وأنا اقترحت على "عادل عطية" أن نقنعه أن ينهي عمله في السعودية وناخده معانا مصر، ووقتها كنا نتاجر في العملة ونحتاج إلى وجهات نستطيع أن نستخدم أسمائهم في العمل في تجارة العملة وفعلا أقنعت "حسن راتب" بإنهاء عمله في السعودية وضمنت له أضعاف مرتبه، وطبعا وقتها كان اسمي ملء السمع والبصر فلم يتردد لحظة وفعلا أنهى عمله وعاد إلى مصر وكل مدخراته لا تتعدى عشرة آلاف الجنيهات وابتدى المشوار..
- وفتحنا حساب باسمه في بنك الجيزة الوطني، وطبعا وقع أوراق لنا تثبت أن كل ما يدخل هذا الحساب هو ملكا لي ولشريكي وكانت هي بداية صعوده، وأنا إللي جبتله العربية في بداية الطريق، وبالفلوس اللي كسبها مننا اللي أخدها مني راح شارك واحد في شارع الهرم على قطعة أرض وبعدين اختلف معاه وكانوا عاملين مدينة اسمها "سما السعد" وأنا رحت اشتريت المدينة منه هو وشريكه ب 12 مليون جنيه واشتريت مكتبه وكل حاجه..
وراح خد أرض في العريش بملاليم ؟!
- "حسن راتب" بيطلع يقول في التليفزيون أنا جاي من السعودية وكان معايا 100 مليون استثمرتها في مصر ؟! وهو ما كانش معاه 10 آلاف جنيه لما جه مصر ؟!
قطع: ثروة “راتب” المعلنة بلسانه هي 6 مليارات جنيه، عندما قال قبل عامين إنه سيتبرع بـ 2 مليار جنيه هي ثلث ثروته لبناء مساكن للشباب وكانت فنجرة بق لم ترى النور !!!
مصير مولانا حسن راتب ما زال في علم الغيب وإذا ما تم مقارنته بآخرين لن يقل عن 30 سنة سجنًا.. وهى مدة العقوبة التي قضت بها محكمة الجنايات على بطرس شقيق يوسف بطرس غالي وزير مالية مبارك في القضية الشهيرة لتهريب الآثار إلى إيطاليا،
ولن تفرق الديانة بين مولانا الحسن والمقدس بطرس، فالآثار والمساخيط مثل أي رأسمال لا دين ولا وطن.
