أرسل أولياء أمور طلاب المدرسة الرسمية الدولية بالمنصورة استغاثة يطالبون فيها بمقابلة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.
وقال أولياء الأمور في استغاثتهم التي وجهوها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي:"نداء واستغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.. برجاء بالتدخل الشخصي من سيادتكم.. نحن أولياء أمور طلاب المدرسة الرسمية الدولية بالمنصورة.. سيادة الرئيس يذكر الشيء بالشيء.. تذكر الصحة فتذكر المستشفي، يذكر العامل فيذكر المصنع، يذكر التعليم فتذكر المدرسة وحاليا هذا ما نواجهه لدينا يذكر التعليم فيذكر خير إن شاء الله، أين المبني ؟؟ إن شاء الله.. كيف نحصل على الاعتماد ؟ متقلقوش خير إن شاء الله.. فخامة الرئيس كنت من أول يوم بدأت فيه العمل والمسئولية واضحا وصريحا ومتصالحا مع الناس في كل شيء السيئ قبل الجي.. هل يرضي سيادتك المماطلات التي نتعرض لها؟.. سيادة الأب قبل الرئيس نحن نلجأ إليك ونطلب منك المساعدة لتحقيق حلم سيادتك في تعليم يليق بمصر تعليم يغير حال مصر إلى الأفضل، لا يخفي على سيادتك أننا نحاول بشتي الطرق ساعين للاستثمار في أبنائنا وخلق كوادر تستطيع العبور معاكم وبمصرنا الغالية إلى الأفضل والأحسن والمستقبل الذي يتواكب مع فكر سيادتكم وحرصكم على مستقبل هذه البلاد ".
وتابع أولياء الأمور: "سيادة الرئيس منذ بدء مشروع المدارس الدولية تلقينا وعود كثيرة من كل المسئولين بالدعم والتشجيع على الاستثمار في أبنائنا في تعليم جيد حتى يستطيعوا أن يحصلوا على شهادات معادلة للشهادات الإنجليزية بدأت المدرسة بمبني مؤقت ملحق بمدرسة ثانوية في مجمع المدارس بطلخا، قابلنا وكيل الوزارة مرات عديدة خلال هذه السنوات وكل لقاء تتجدد الوعود إن شاء الله 3 سنوات هي عمر هذه المدرسة وشهور بسيطة ويبدأ العام الدارسي الرابع الجديد، والنتيجة كما هي مدرسة بلا مبني بلا مستقبل.. حتى آخر أطروحة طرحت بأن المدرسة تبني حاليا في مبني وحيد يتم بناءه في مجمع المدراس الجديد في نطاق مدرسة الزراعة بالجلاء..آخر الأقاويل المتتداولة أنه سيمنح لمدرسة فخر لدخول مبناه القديم في تجديد طبقا لمبادرة رئاسية جديدة.. سيادة الرئيس نحن فقدنا كل سبل التواصل ولم يعد لدينا غير طرق بابك، وسعيك معنا لحل مشكلة مبني المدرسة الدولية بالمنصورة.. سيادة الرئيس لا يخفي على سيادتكم أننا نبذل كل غالي ونفيس ليحصل أبنائنا على محاولة تعليم جيد وحاليا يقف أمامنا بالمرصاد قلة الاهتمام، وعجز بعض المسئولين، وعدم وجود رؤية واضحة، علاوة على الروتين.. وطرقنا كل الأبواب ولم يعد لدينا غير بابك فرجاء ألا تردنا خاسرين.. وأن توجه وزير التربية والتعليم بأن يقابلنا بعد أن فشلنا في ذلك كثيرا".