قال الروائي اليمني وجدي الأهدل، إن الأدب اليمنى عبر عن المعاناة التى يعيشها اليمن الآن، هناك كثير من الأعمال الروائية والقصصية والشعرية والأفلام السينمائية القصيرة، التى عبرت عن معاناة اليمنيين من الحرب؛ المفاجأة أن الحرب أدت إلى تزايد الإنتاج الأدبى والسينمائى والدراما التليفزيونية فى اليمن، ربما بسبب النزعة الفطرية لدى الإنسان لحب الحياة.
وأضاف الأهدل في تصريحات خاصة إلى "البوابة نيوز"، أن المسافة الفنية التى قطعها الأديب العالمي نجيب محفوظ، لم يصل إليها أحد غيره؛ هذا الرأى ربما يخالفنى فيه البعض، الذين يرون أن الرواية العربية تجاوزت نجيب محفوظ بمراحل، ولكن رأيهم هذا غير صحيح، وعليهم العودة إلى كتابات جورج طرابيشى، لفهم عبقرية نجيب محفوظ؛ وباختصار فإن جائزة نوبل تكافئ الأدباء الذين يستخدمون الرمزية فى أعمالهم، والرمزية هى التى تخلق الفارق بين روائى وآخر.