قال الروائي اليمني وجدي الأهدل، إن الدورة الـ٥٢ لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، مهمة جدًا للأدب العربى كله؛ معظم دور النشر تضبط وقت إصداراتها على ساعة افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب؛ بالنسبة لبلدى اليمن، التى ترزح تحت وطأة الحرب منذ سنوات، فإن معظم الكتب اليمنية الجديدة، تصدر الآن من القاهرة، ولذا فإن أدباء اليمن، معنيون بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، شأنهم كشأن أبناء الأرض المصريين.
وأضاف الأهدل في تصريحات خاصة إلى "البوابة نيوز"، أنه يشارك في هذه الدورة بكتابان كلاهما صادر عن دار عناوين القاهرية، الأول: بعنوان "زهرة العابر"، وهى مجموعة قصصية صدرت طبعتها الأولى عام ١٩٩٧، وهى أول كتاب يصدر لى، وكان عمرى آنذاك ٢٥ عامًا، ولذلك لها ذكرى خاصة في نفسى، والآن في طبعتها الثانية بمعرض الكتاب، وهى عبارة عن مجموعة قصص متنوعة، لا يجمعها خيط موحد، لكن في بعضها سخرية لاذعة من المجتمع، والثاني يحمل عنوان "وجدى الأهدل.. الأعمال القصصية"، فيضم بين دفتيه ست مجموعات قصصية، هى: "زهرة العابر"، "صورة البطال"، "رطانة الزمن المقماق"، "حرب لم يعلم بوقوعها أحد"، "وادى الضجوج"، "ناس شارع المطاعم"، وهى حصيلة عشرين عامًا، من عام ١٩٩٧ وحتى عام ٢٠١٧، ها هى الأنباء السعيدة تأتى من القاهرة، لذلك أقول دائمًا إن القاهرة هى التى تصلح عاصمة أبدية للعرب.