تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، الأهمية التي توليها لتعزيز قيم الوسطية والتسامح والحوار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال مشاركة الأمين العام المساعد للمنظمة للشئون الإنسانية والاجتماعية والثقافية السفير طارق علي بخيت، في مؤتمر الأمم المتحدة الثاني رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء، والذي عقد افتراضيا تحت شعار (منع الإرهاب في عصر التكنولوجيا التحويلية).
وأشار بخيت، إلى المبادرات التي اتخذتها المنظمة في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك اعتماد اتفاقية مكافحة الإرهاب الدولي لعام 1999، وإقامة شراكات مختلفة مع المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومركز "صوت الحكمة" الذي يوجد مقره بالأمانة العامة للمنظمة.
وفي إطار سعيها لوقف انتشار الإسلاموفوبيا في أجزاء معينة من العالم، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى التنفيذ العاجل لقرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/18 تحت عنوان (مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم)، وغيره من قرارات الأمم المتحدة بهدف التصدي على نحو أمثل للإرهاب بمختلف أشكاله ومظاهره.