الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

السيسي يفتتح قاعدة 3 يوليو.. 20 معلومة عن قلعة سادة البحار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر.
ووقع الرئيس السيسي على وثيقة قاعدة 3 يوليو البحرية كما رفع العلم عليها.
كما تم رفع العلم المصرى على 47 قطعة بحرية، إيذانا بدخولها الخدمة في القوات المسلحة.
وتتضمن القطع البحرية الجديدة لنشات صواريخ وفرقاطات وغواصات،ونستعرض في هذا التقرير أبرز المعلومات عن القاعدة:
- القاعدة الجديدة أقيمت على مساحة شاسعة، وعلى أحدث التقنيات العالمية في مجال القواعد البحرية المصرية.
- تشكل قوة ردع إضافية مصرية جديدة، في إطار جهود الدولة المصرية لتحديث وتطوير مختلف الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة لتكون قادرة على مجابهة التهديدات والتحديات المحتملة في المنطقة لتثبت بحق أن القوات المسلحة ستظل درع وسيف هذا الوطن.
- سادة البحار هو الاسم الذي يطلق على رجال قاعدة 3 يوليو البحرية نظرًا لإمكانياتها المتقدمة وجاهزيتها رفيعة المستوى والتي أقيمت على ساحل البحر الأبيض المتوسط على مساحة إجمالية تزيد على 10 ملايين متر مربع ما يؤهلها لتكون أكبر قاعدة عسكرية بحرية في الشرق الأوسط.
- تضم قاعدة 3 يوليو عددا من ميادين التدريب مجهزة على أعلى مستوى لتستطيع أن تحافظ على أعلى مستويات الكفاءة القتالية لرجال قواتنا المسلحة، فضلًا عن مركز للعمليات مزود بأحدث الأجهزة والمنظومات على مستوى العالم.
- تحتوي القاعدة أيضًا على مركز متطور للتدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة، فضلًا عن رصيف حربي بطول 1000 متر، وعمق 14 مترًا، ليكون قادرًا على استقبال مختلف أنواع الوحدات البحرية.
- حرصت قيادة القوات البحرية على وجود نطاق الأرصفة التجاريةداخل قاعدة 3 يوليو، والذي من المتوقع أن يستضيف عددا كبيرا من السفن في ظل الأمن والاستقرار الذي تعيشه مصر بما يدعم الاقتصاد الوطني للدولة؛ حيث نفذت الأرصفة التجارية بطول 220 مترا، وعمق 17 مترًا.
كما تتضمن القاعدة برجًا لمراقبة الميناء البحري المتواجد فيها على ارتفاع 29 مترًا.
- وتشتمل منشآت قاعدة 3 يوليو البحرية، أيضًا، على عدد من العمارات السكنية، وميس للضباط و5 مباني للإعاشة لهم، وفندق كبير أسس على مساحة 6300 متر مربع، وقاعة مؤتمرات ستتسع لـ700 زائر، بالإضافة لمسرح مكشوف يسع 600 فرد.
- تحوي القاعدة أيضًا نقطة طبية مجهزة على أحدث المستويات الممكنة، فضلًا عن مسجد أقيم على مساحة 1100 متر، فضلًا عن مجمع للأنشطة الرياضية يضم حمام سباحة أولمبي، وصالة جيم وصالة رياضية مغطاة، وصالتي أسكواش.
- أسست القوات أيضًا حاجزين للأمواج بطول 3650 مترًا أمام القاعدة البحرية، فضلًا عن بوابات بموانع قوية لحماية القاعدة من الخارج، واحتوت أسوار القاعدة المختلفة على كاميرات مراقبة تليفزيونية.
- تأسيس قاعدة 3 يوليو، يأتي في إطار عملية التطوير والتحديث المستمرة التي تشهدها القوات البحرية المصرية في كافة التخصصات.
- عمليات التطوير تتم في كافة التخصصات لدى وحوش البحر وأن التحديث والتطوير يتم وفقًا لأحدث نظم القتال البحرية العالمية.
- إنشاء القواعد البحرية الحديثة تمثل مركز ثقل لوجستية وأن عمليات التطوير والتحديث المختلفة تعزز من الجاهزية القتالية العالية لرجال القوات البحرية لحماية الحدود البحرية المصرية ضد مختلف التهديدات والتحديات المحتملة، ويتزامن ذلك مع انضمام أحدث القطع البحرية المتطورة للخدمة، وإنشاء القواعد الجديدة.
- الهدف الاستراتيجي من إنشاء قاعدة 3 يوليو البحرية، هو خلق كيان عسكري، ومركز نقل جديد لمجابهة زيادة التهديدات والعدائيات على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، بما يضمن سرعة رد الفعل لتأمين الحدود الاستراتيجية الغربية للدولة، وحماية مقدراتها المتمثلة في تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحركة النقل البحري الصديق القادم من الغرب، والمتجه إليه.
- أنشئت في إطار العمل على التحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية، ولتحقيق المزيد من القدرات الإضافية لتأمين السواحل الشمالية، لمجابهة التحديات الأمنية على امتداد مياهنا الإقليمية بالبحر المتوسط.
- تمت إقامة قاعدة 3 يوليو في موقع جغرافي فريد يُحقق المزيد من القدرات الإضافية لها.
- نقطة الانطلاق الأكثر قربًا لمواجهة أي مخاطر محتملة من اتجاه البحر الأبيض المتوسط وأن تجهيزات القاعدة، وموقعها الفريد يتوافق مع كود القواعد البحرية العالمية.
- نقلة استراتيجية شهدتها القوات البحرية ضمن خطة التحديث خلال السنوات الماضية.
- وحوش البحر أصبحوا يمتلكون حاليًا أكثر من قاعدة بحرية متطورة، وأسطول، وقطع بحرية ذات مستوى قتالي عالي المستوى.
- القيادة السياسية المصرية والقيادة العامة للقوات المسلحة حريصتان على تكثيف إجراءات تأمين كامل القطر المصري، والحرص على وجود منظومة قتالية متكاملة مع تطوير نظم التسليح في كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وردع من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.