قالت صحيفة لوموند الفرنسية، اليوم السبت ، أن وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران ، تعهد بشكل خاص بتمويل الأبحاث المتعلقة بالأمراض السرطانية وتيسير تعويض ضحايا التجارب النووية التى أجريت في بولينيزيا من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التى نظمتها الحكومة الفرنسية مع وفد بولينيزي التي انتهت فعالياتها مساء أمس الجمعة.
كما اقترح وزير الصحة تقديم الدعم الطبي من خلال التدريب في مجال الطب. ولم يلتزم بإنشاء معهد للسرطان في تاهيتي ، ولكن وفقًا لباتريشيا جراند ، الرئيسة الفخرية لرابطة مكافحة السرطان في بولينيزيا ، فإن المشروع يسير على الطريق الصحيح.
فيما يتعلق بالقضايا البيئية ، اعرب وزير ما وراء البحار سيباستيان ليكورنو عن أمله في طيّ صفحة هذه الأراضي الملوثة فيما يتعلق بالجزر المرجانية الطرفية للمركز التجريبي في المحيط الهادئ ، مثل مركز هاو ، في أرخبيل تواموتو.
يشار إلى هذا الاجتماع الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس على مدار يومين، تحت رعاية رئاسة الوزراء الفرنسية، تم انعقاده بناء على طلب من الرئيس البولينيزي إدوار فريتش الذي دعا فرنسا للإجابة على تساؤلات حول التجارب النووية الـ 193 التي أجريت على مدى ثلاثين عاما في بولينيزيا الفرنسية، وذلك بعد نشر تحقيق أجراه في مارس موقع صحافي استقصائي خلص إلى أن باريس قللت من شأن تداعيات التجارب بشكل متعمد أحيانا.
تغيب عن النقاش جمعيتان كبيرتان تمثلان ضحايا التجارب النووية في بولينيزيا قررتا عدم المشاركة، هما "موروروا اي تاتو" وجمعية "193".
