تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين بساكي للصحفيين إن عدم وجود اتفاقية مراقبة نووية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن يؤثر على المفاوضات في فيينا.
وسُئلت بساكي أنه إذا رفضت إيران تجديد اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفتيش مواقعها النووية، فكيف يتصور الرئيس جو بايدن التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وفي العام الماضي خلال الحملة الرئاسية الأمريكية، رفض بايدن قرار الرئيس السابق دونالد ترامب بالانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) أو الاتفاق النووي لعام 2015 وتعهد بالعودة إلى الاتفاقية، التي يقول النقاد إنها غير كافية لمنع إيران من الحصول عليها في نهاية المطاف.
وبدأت الولايات المتحدة المفاوضات في أوائل أبريل، ولكن في غضون ذلك، زادت طهران من تخصيب اليورانيوم وأصدرت قانونًا يحد من عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسمحت باستمرار المراقبة المحدودة لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى 24 مايو، لكنها رفضت اتفاقية جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواصلة مراقبة أنشطتها المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة.
ويبدو أن سياسة إيران المتمثلة في استخدام سلطتها لوقف عمليات التفتيش كأداة تفاوضية تستمر في الشهر الرابع من محادثات فيينا التي بدأت في 6 أبريل.
وأبقت الولايات المتحدة عقوبات ترامب سارية لكنها امتنعت عن التحركات الاستفزازية، باستثناء قصف موقف إيران مرتين.
علاوة على ذلك، رفعت واشنطن مرتين العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات التي تقول إنها أخطأت في إدراجها من قبل الإدارة السابقة.